قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، اليوم الإثنين، إن 95 في المائة من المعتقلين الفلسطينيين يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي خلال عملية اعتقالهم.
ونقل محامو "نادي الأسير" شهادات أسرى قاصرين في سجن "عوفر" العسكري الإسرائيلي ممن تعرضوا للضرب المبرح على يد قوات الاحتلال أثناء عملية اعتقالهم.
ونشر النادي شهادات أربعة معتقلين، هم: مهدي أبو ماريا (17 عاماً)، وقصي أبو ماريا (16 عاماً)، وخطاب أبو ماريا (17 عاماً)، وراكان أبو ماريا (16 عاماً) من بلدة "بيت أمر" في الخليل، والذين تعرّضوا للضرب المبرح خلال اعتقالهم في الـ14 من شهر أيلول الماضي.
وقال الأطفال "إن الجنود ضربوهم بأيديهم وأقدامهم، وأعقاب بنادقهم، واستمرت عملية الاعتداء عليهم طوال فترة نقلهم من البلدة إلى مستوطنة "كريات أربع، وأُصيب جميعهم برضوض جراء ذلك، وذكر أحدهم أن أحد المحققين استمر بالصراخ عليه بشكل جنوني طوال فترة استجوابه".
وأشار نادي الاسير، إلى أن من ضمن الأطفال الذين تعرضوا للتعذيب، الطفل أحمد دالي (15 عاماً) من قرية "بدو" شمال غرب القدس، للضرب من قبل جنود الاحتلال أثناء مروره من منطقة شهدت مواجهات، علماً بأن عملية اعتقاله تمت في الـ21 من شهر أيلول/سبتمبر الماضي.
كما أشار النادي، إلى تعرض الطفل محمد الطيطي (17 عاماً) من مخيم "العروب" للاجئين الفلسطينيين، للضرب المبرح على أنحاء جسده كافة، الأمر الذي تسبب له بعدة رضوض.