نابلس: من انوار دويكات
نظم طاقم تجوال أصداء ووحدة الاعلام في مركز يافا جولة داخل الخط الأخضر، وتحديدا في يافا ونهر رأس العين(العوجا) وسيدنا علي، في إطار جولاته المتواصلة على مدار العام لتسليط الضوء على الواقع البيئي والسياحي والتاريخي في الأراضي الفلسطينية.
كانت المحطة الأولى للتجوال نهر رأس (العوجا) الذي كانت تعيش على ضفافه العشرات من العشائر والعوائل والبلدات الفلسطينية قبيل هجرة ونكبة العام 1948. وشاهد الجميع كيف تم خفت المياه في هذا النهر بسبب نقل مياه منبعه الى النقب قبل عشرات السنين.
ورصدت عدسة اصداء مئات المشاهد الخلابة في جنيات النهر والحدائق الموجودة حوله، مما جعل الجميع ينبهر من جمالية المكان,
ومن ثم كانت المحطة الثانية للتجوال النزول شط سيدنا علي الذي كان من أراضي قريتي اجليل وقرية الحرم، وأقيمت عليها هرتسليا في منتصف الثلاثينيات في القرن الماضي على قطعة أرض مساحتها 1600 دونم تقريبًا.
المحطة الثالثة للتجوال كانت مدينة يافا والتجول في أسواق يافا والتجول في البلدة القديمة وشاطئها ومينائها
وقالت غادة اشتيه احدى المشاركات بالجولة ان اجواء يافا ساحرة جدا ومواقعها جميلة وفيها اكتظاظ سكاني، وسواح كثر من كل الجنسيات، ومن يتجول بالاسواق يسمع لغات كثيرة,
واشارت الى ان اكثر شيء شد انتباهها اضاءة المسجد على الميناء مع كنيسه على مقربته، في مشهد خلاب خاصة مع الغروب وحلول الظلام.
وفي مشهد تراجيدي وصفت بيان عليان من وحدة الاعلام في مركز يافا، والتي تقطن مخيم عسكر ، مشاعرها وهي تودع شاطىء يافا ، " نفسي اقضي اليوم بنهاره وليله هنا لاعود لاهلي بطعم مدينتهم الاصلية".
ورصدت فريق اصداء احوال سوق يافا والمحال التراثية والقديمة فيها والتي تعرض منحوتات وقطع تراثية، كما تم التقاط صور لبرج الساعه مع الشجر والسياح المتواجدين فيه.
وقالت شيماء عطا وهي من فريق تجوال اصداء "احلى شي في الجولة هذا البحر لاننا محرومين منه ومن جمال المدينة ومحيطها". فيما شددت المشاركة سندس عودة على اهمية الجولة لانها اعطت معلومات وانطباعات عن مناطق فلسطينية يتم زيارتها من قبل 28 اعلامية لاول مرة. والوقوف على واقعها الحالي والبحث عن ماضيها.