نابلس - دخل الأسير عبد السلام عبد الرحيم بني عودة (41 عاما) من بلدة طمون شرق طوباس، اليوم عامه السابع عشر في الأسر بشكل متواصل.
وكان الأسير بني عودة الذي يقبع في سجن النقب الصحراوي، قد أعتقل بتاريخ 4-11-2002، بعد محاصرته في مقر المجلس التشريعي في مدينة رام الله، حث اتهمته قوات الاحتلال الإسرائيلي بالعضوية في كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، والمسؤولية عن اشتباكات مسلحة، أدت إلى إصابة عدد من المستوطنين.
وقد تعرض الأسير بني عودة إلى التحقيق لعدة أشهر في مركز تحقيق الجلمة، وأصدرت محكمة الاحتلال العسكرية في عوفر حكما بحقه لمدة 30 عاما، وذلك بعد تأجيل محاكمته لأكثر من 25 مرة.
الجدير ذكره أن الأسير بني عودة، مصاب بمرض الربو في الرئتين، نتيجة خطأ طبي في عيادات سجون الاحتلال، وقد خاض إضراب عام 2004 وإضراب الكرامة عام 2017، علماً انه كان يعمل في جهاز الشرطة الفلسطينية برتبة مساعد أول، وله شقيقين محررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي.