البيرة (خاص): أصدر المركز الفلسطيني لأبحاث السّياسات والدّراسات الإستراتيجية (مسارات) كتاب المؤتمر السنوي السابع الذي عقد تحت عنوان "نحو خطة نهوض وطني لمواجهة المخاطر بالقضية الفلسطينية"، وهو الإصدار رقم (45) للمركز.
يقع الكتاب في 312 صفحة من القطع المتوسط، ويضم 10 أوراق سياساتية محكّمة، إضافة إلى تعقيبات المشاركين في المؤتمر.
وتوزعت الأوراق التي يحتويها الكتاب على جلسات المؤتمر الخمس، إضافة إلى كلمات جلسة الافتتاح، وهي: القضية الفلسطينية .. المخاطر والسياسات المطلوبة؛ المجتمع الدولي وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه؛ نحو تفعيل عناصر القوة الوطنية والشعبية الكامنة؛ متطلبات تحول المسار الإستراتيجي؛ القضية الفلسطينية .. المخاطر وفرص النهوض.
يشار إلى أن المؤتمر عقد في أيار 2018، وشارك فيه 40 متحدثًا من الوطن والشتات، بحضور مئات السياسيين والأكاديميين والنشطاء والشباب من مختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي 48.
وناقش المؤتمر التحولات في كل من السياسة الإسرائيلية والأميركية باتجاه تبني إطار الحل وفق مرجعية الأمر الواقع، وما ينطوي عليه ذلك من مخاطر مباشرة تتطلب تحولاً إستراتيجياً في مسار النضال الوطني الفلسطيني، مع دراسة تأثير العوامل الإقليمية والدولية على مثل هذا التحول، وكيفية الاستفادة من الفرص المتاحة، وفي مقدمتها صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال والاستيطان والتهويد، والمواقف الرسمية والشعبية الداعمة للحقوق الفلسطينية على مستوى دول المنطقة والعالم.
وهدف إلى مواصلة الحوار والنقاش حول بلورة خطة عمل وطني عرضت مسودتها للنقاش في المؤتمر، لكي توضع أمام المعنيين بعملية صناعة القرار الوطني في مستوياته المختلفة، وتشكل مساهمة في بلورة رد فلسطيني عملي قادر على إعادة انتزاع زمام المبادرة وصد وإحباط السيناريوهات المفضلة لإسرائيل والمدعومة أميركياً، وتبني الخيارات والسياسات الأكثر جدوى وفعالية في التصدي للمخاطر، وكلفة كل منها، ومتطلبات التحول في المسار الإستراتيجي الفلسطيني، وتحديد أدوار كل من المعنيين بعملية صناعة القرار على مستوى القيادة في منظمة التحرير والسلطة والفصائل والمجتمع المدني وغيرها، وكذلك أدوار اللاعبين الرئيسيين على مستوى الإقليم والعالم.
يذكر أن المؤتمر نظم برعاية كل من: شركة الاتصالات الفلسطينية الخلوية (جوال) الراعي الرئيسي للمؤتمر، ومؤسسة منيب رشيد المصري، وبنك القدس، ومؤسسة الناشر، ورجل الأعمال محمد مسروجي.