نظمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في نابلس ظهر اليوم الأربعاء الموافق 21/11/2018 وقفة تضامنية أمام مقر الصليب الأحمر في نابلس، تزامنا مع ذكرى يوم الطفل العالمي بمشاركة فصائل وفعاليات ومؤسسات نابلس والعشرات من طلبة المدارس الذين رفعوا صورا للأطفال الأسرى القاصرين القابعين خلف قضبان السجون.
وقال مظفر ذوقان منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في كلمة ألقاها خلال الوقفة:" إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ العديد من الانتهاكات بحقّ الأسرى الأطفال منذ لحظة إلقاء القبض عليهم والطريقة الوحشية التي يتم اقتيادهم بها من منازلهم في ساعات متأخرة من الّليل، وتوصف هذه الانتهاكات بالجرائم، ومنها إطلاق الرصاص الحيّ بشكل مباشر ومتعمّد خلال عمليات الاعتقال، نقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف وإبقائهم دون طعام أو شراب، استخدام الضرب المبرح، توجيه الشتائم والألفاظ البذيئة إليهم، تهديدهم وترهيبهم، انتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط والتهديد، إصدار الأحكام غيابيا، فرض أحكام وغرامات مالية عالية، وغير ذلك من الانتهاكات اليومية التي يوثّقها محامو هيئة الأسرى ونادي الأسير.
والأخطر من ذلك عندما أقرت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لسن قانون يتيح للمحاكم الإسرائيلية بمحاكمة الأطفال دون سن 14 عام ويقدم الطفل للمحاكمة وعمره 12 عام ، إضافة الى عدد الأسرى الأطفال ما بين 500-700 طفل يمثل أمام المحاكم الإسرائيلية من كل عام" .
وحسب ذوقان يقبعُ نحو 350 طفلا فلسطينيا في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 8 فتيات قاصرات، و6 أطفال يقبعون في مراكز إسرائيلية خاصّة بالأحداث، فيما جرى اعتقال 353 طفلا على الأقل منذ مطلع العام الجاري 2018.
وطالب ذوقان اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمتابعة هذا الملف بشكل جدي وإلزام الاحتلال باحترام اتفاقية حقوق الطفل والتي نصت عليها اتفاقيات جنيف وكل المواثيق الدولية بهذا الشأن .