جددت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حقوقية رسمية تتبع منظمة التحرير)، التأكيد على أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تُواصل سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى؛ لا سيما ذوي الأمراض المزمنة.

وقالت الهيئة الحقوقية في بيان لها اليوم الخميس، إن الأسرى المرضى يعيشون أوضاعًا صحية سيئة للغاية، منوهة إلى امتناع إدارة السجون عن تقديم العلاج اللازم لهم، والاستهتار بحياتهم.

ورصدت، من خلال عدد من محاميها، ثلاث حالات مرضية تقبع في عدة سجون إسرائيلية، من بينها حالة الأسير إياد أبو ناصر (36 عامًا) من مدينة دير البلح (وسط قطاع غزة)، والذي عانى من إهمال طبي متعمد بعد خضوعه لثلاث عمليات جراحية في بطنه.

وبيّنت بأن الطواقم الطبية التي أجرت إحدى العميات الجراحية للأسير أبو ناصر نسيت خيوطًا بلاستيكية مكان إجراء العملية، الأمر الذي سبب له ضررًا وآلام شديدة في البطن لا يزال يشتكي من آثارها حتى الآن.

وفي سياق آخر، أفادت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" الحقوقية، بأن الأسير محمود عطا الله، من مدينة نابلس، قد دخل في إضراب عن الطعام احتجاجًا على عزله انفراديًا لمده 6 شهور من قبل إدارة سجن عسقلان.

وأشارت الجمعية الحقوقية (شبه رسمية)، إلى أن الأسير محمود عطا الله أمضى 17 عامًا لغاية الآن في سجون الاحتلال، وهو مصاب ويعاني من ظروف صحية صعبة.