memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia
"> memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia ">- في جامعة النجاح الوطنية، ترنمت إحدى القاعات بألحان الأدب والنثر والشعر، وبنخبةٍ مُميزة من الأدباء والشعراء، فقسم اللغة العربية في الجامعة، وملتقى أدباء فلسطين، تمسكوا برسالة حُب الشعر، لنقل معاناةٍ وحياةٍ فلسطينية.
يفتتح الدكتور جبر خضير اللقاء بأدبه بعنوان "حفل الموت وداعاً"، ويقول فيها: "نحن لا نحتاج إلى موتةٍ أُخرى، موتةِ المدينة، موتةِ الحضور، موتةِ الغياب"
وبجلسةٍ تتكئُ فيها فاطمة ذياب، وهي تسرد "تغرد روحي"، : "تغرد روحي إذا ما التقيتك، وعانق عطر الحبيب الهواء، وتفرح عيني إذا ما رسمت بكحل المحبة سحراً، يُراقص رمشاً خجولة".
وبوقفة كامل ياسين البهية، يُلقي قصيدته "على حافة وطن" يُهديها إلى الأسرى في سجون الإحتلال، ويُعبر عن ألمه قائلاً "لا تنتظر أن تنام الزنابق، ولا أن تموت العصافير جوعاً على فوهات البنادق، ولا تنتظر أن تُغني السماء لنا، ولا فرحة الأغنيات بنا، فمن خشب الأغنيات نصبنا المشانق، وفي جسد الأغنيات حفرنا الخنادق، توقف عن الحلم أو أكمل الحلم، واهتف ألا ليتني كنت عاشق".
وبمقتطفات لؤي نزال الأدبية، والتي تحمل عنوان "نصوص مختارة"، يستهلها بنصِ "عصف"، ويقتطف منها: "في بحر الهوى، فلتعصفي، فالحب جاب دفاتري كالعاصفة، وكم انتظرت الأمنيات، لعلها تحنو على حزن الغيوم الخائفة"، ويمر بنص "فلسفة"، و"بحت"، و"غفران"، و"شتاء"، و"أشواك"، وغيرها.
وتُهدي يقين فرحات قصيدة "وجه الأسير" إلى كل الأسرى، والأمهات اللواتي ينتظرن فلذة أكبادهن، وإلى أخي الأسير ابن السابعة عشر عاماً، وبدموعِها تُنشد "أنا أُسارع، فها هُنا قدري، وأموت بوطنٍ بنا نَحُلَ، مثل الكمنجة مات صاحبها، ناحت عليه فنام منفعلاً، من لي إذا الدنيا سفينتها، للآه كانت ملجأ حَفِلا".
وبنصِ "أحلامي أمل" لعريب ناظم علي، وتقول فيه: "سُئلت يوماً، لو لم تكوني إنسيةً من البشر، ووجبت عليك الحياة في هذا العالم، كما يُمكنك اختيار صنفك من المخلوقات، أيُ الكائناتِ كُنتِ ستختارين، فأجبتهم بعفويةٍ وبراءةٍ طفولية، كُنت لأختار أن أكون عصفوراً صغيراً ملوناً، أجوب العالم بأكمله، بحيويةٍ وعفويةٍ وصوتٍ عذب، أُنسي الجميع همومهم"، وتُرسل رسالة إلى الضمير الغائب بأن يصحوَ ويعود.
وبقصيدة "أقول أحبك جداً" لعمر عمارة، التي يُهديها لمحبوبته، يُلحنها "أقول أحبك جداً، وأشكو لنفسي غرورك، ذلك الغرور الكبير، وأندب حظي مراراً، وأمشي بدربي وحيداَ فقير".
وبابتسامتها البراقة، تقرأ تهاني سوالمة قصيدتها الأولى بعنوان "مشروع تورط"، وتُغرد فيها: "لا أذكر ذلك جيداً، وكنت تطفو في تفاصيل المكان، أغفو في رحا إرادتي، وسربت أفكاري لذلك الحائط المركون في وضح السماء"، وتمدح بعدها مدينة النخيل بقصيدة "قمري أريحا".
وتُطل وصلةٌ موسيقية من عبد العزيز أمون، بموالٍ ريفي يُدعى "رحبانيات"، وأُغنية الوطن المنشود "بكتب إسمك يا بلادي".
ويُنشد حسام سفارين قصيدةً شعريةً بعنوان "شرقية"، ويتنغم فيها "صخب الليالي، لوعة الأشواقي، ودمٌ تقفى في صدى الأوراق، فوق الجنون، وبرقٌ تمدد في سما الأحداق".
وبمدح المحبوب، والبحث عن المعشوق، تُلحن منايا عبد الرحمن قصيدةً بعنوان "الفصول"، وتتكرر عبرها عبارة "أي شخصٍ أنت هذا؟، وأي فصلٍ من فصول العام أنت؟"، وتُهدي الوطن قصيدةٌ أُخرى تحمل عنوان "فلسطين محبوبتي"، تتحدث عن حُبها له، وعشقها له، وتمسكها به.
وبحشرجة القهر في صوتها تُردد ولاء أبو بيح شعراً إلى الأسرى الفلسطينيين، وإلى أبناء "مي وملح"، تروي معاناتهم، وعذاباتهم.
وللقدس نصيبُ الختام، ففي قصيدة "لعيون القدس"، تُعرب الشاعرة سماح شعراوي عن أملها في أن تُعانق القدس والأقصى، وتُصلي في رحابها.