أكدت الاسيرة نسرين حسن أبوكميل (46)عام ,برسالة خاصة مع المحامية أن وضعها الصحي آخذ بالتردي والسوء وذلك نتيجة اصابة أصابع أقدامها بالسواد تحت الأظافر بسبب تأخر العلاج والاهمال الطبي المتعمد الذي ذكرته في رسالتها , وأوضحت أبو كميل أنها قد قامت بالإعلان عن الإضراب عن دواء الضغط والسكر يوم الأحد(2_12 ) إحتجاجاً على المماطلة في العلاج وأنهم يتعمدون عدم آخذها لموعد كان قد أعطي لها لزيارة المشفى قبل أربع أشهور لفحوصات ضرورية وصور أشعة ,وبعد الاضراب قامت إدارة السجن بالاستجابة لها وتم نقلها للمشفى يوم الأثنين (3_12) وعندما فحصها الطبيب جن جنونه وأكد لها على سوء حالتها بسسب التأخر في القدوم للمشفى وتلقي العلاج اللازم , وقال لها أنه سيعطيها علاج لمدة أسبوعين وبعدها ستعود للمراجعه وإذا لم يطرأ تحسن سيعين لها عملية لبتر الأصابع .
أما بخصوص يدها التي كسرت قبل أشهر في حادثة سقوط في الزنزانة وعندها تم اجراء عملية تجبير خاطئه لها وبعد أيام من العملية قاموا بإعادة كسرها بحجة الخطأ في التجبير مما أضر بالعصب الأساسي في يدها , وبعد التجبير للمرة الثانية قرروا اعطائها 12 جلسة علاج طبيعي , ونقلت لسجن هشارون في حينها لتلقي الجلسات , واعطيت ثلاث جلسات وأعادوها لسجن الدامون واليوم قرار تلك الجلسات لمدير السجن ومنذ أن عادت للدامون وحتى اليوم لا زال مدير السجن يؤجل الموافقة على تلك الجلسات بعد الموافقة اصلا عليها , ذكرت لي أنها تتأم بشكل شديد من يدها ولا تستطيع حمل كأس ماء فيها ولا اقفال أصابعها وخاصة مع البرد .
ويذكر أن الاسيرة أبوكميل من مدينة حيفا ومتزوجة ومقيمة في غزة , اعتقلت عن حاجز ايرز بعد استدعاء الاحتلال لها بحجة التوقيع على أوراق لتصريح زوجها بتاريخ 18_10_2015
وتعرضت لتحقيق قاسي مدة 31 يوم في عسقلان تفنن فيه المحتل بشتى الأشكال من تعذيب بالشبح والضرب وحتى النفسي وقد آذتها ضربة بأعقاب البندقية في احدى المرات لانها كانت مباشرة على القلب ولا زالت تعاني من ضعف في عضلة القلب منها , وايضا هي مصابه بالضغط والسكر , هي أم لسبعة أطفال أكبرهم كان عند اعتقالها طفلتها أميرة ( 14) , وأصغرهم أحمد طفل رضيع يبلغ سبع شهور, وبعد عدة جلسات للمحاكمة حكم عليها بتاريخ 20_2_2018 ست سنوات (6) ,قضت منهم حتى اليوم ثلاث سنوات .
وطيلة الثلاث سنوات لم يزرها أحد من العائلة نظرا لبعد المسافة وأيضا خوفها على عائلتها في حال مغادرة حاجز ايرز بالاعتقال , أما بالنسبة للاتصالات فهي ممنوعه من التحدث مع العائلة عن كانت اخر هذه المرات قبل أشهر لم تشف جروح قلبهم الدامي طريق تلفون الادارة علما أن المحكمة سمحت لها بالمكالمات والادارة في السجن رفضت , طيلة الثلاث سنوات لم تحدث عائلتها ثلاث مرات تحت ضغط الا الاخوات متمثلات بالممثلة عنهن