أكدت مصادر إعلامية عبرية، نجاح مقاومَين فلسطينيين من الإفلات من قبضة قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد تنفيذهما عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطنَين وجرح آخرَين على الطريق (60) قرب مفترق مستوطنة "جفعات آساف" شرقي البيرة (شمال القدس المحتلة).

وذكرت القناة السابعة في التلفزيون العبري، اليوم الخميس، أن الفلسطينيّين تمكنا من الانسحاب من مكان العملية رغم استهدافهما برصاص القوات الإسرائيلية، دون أن تؤكد إصابتهما من عدمها.

وقالت القناة العبرية "إن تحقيقا أوليا للجيش كشف أن أحد منفذي العملية وصل بواسطة سيارة إلى المنطقة، ونزل منها وتوجه إلى محطة لنقل الركاب وأطلق النار على مستوطنين كانوا يقفون عند التقاطع، ما أدى إلى مقتل مستوطنين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة".

وأضافت أن مطلق النار عاد إلى السيارة، والتي كان يوجد بها شخص آخر وفر من المكان دون أن يصاب بأذى.

ووصفت القناة، جراح المستوطنين المصابين بأنها صعبة للغاية.

ويأتي هذا التطور بعد ساعات من عملية فلسطينية أخرى وقعت في البلدة القديمة من القدس المحتلة، أصيب خلالها شرطيان إسرائيليان بجروح.

وكانت منطقة شرق رام الله قد شهدت مطلع الأسبوع الجاري عملية فلسطينية أسفرت عن إصابة 7 مستوطنين.

وإثر هذه العملية، أطلق الجيش الإسرائيلي حملة مداهمة واسعة في محافظة رام الله والبيرة، طالت منازل ومتاجر ومكاتب إعلامية، تخللها اشتباكات واعتقالات، بحثا عن المنفذين.

وقال الجيش إنه تمكن من اغتيال الشاب صالح البرغوثي، من خلال نصب كمين له قرب الله، متهما إياه بالوقوف وراء العملية، كما اعتقل شخصا آخر.