نابلس
زار وفد من الاغاثة الزراعية بالتعاون مع بلدية بيتا وجمعية مزارعي محافظة نابلس حسبة بيتا، للوقوف على اثار وزير الزراعة الاسرائيلي منع ادخال المنتجات الزراعية الفلسطينية الى الاسواق الاسرائيلية.
وقال ضرار ابو عمر، مدير مكتب الاغاثة الزراعية بنابلس ان الجولة هدفت الى معرفة اثار القرار الاسرائيلي على المزارعين والقطاع الزراعي الفلسطيني بعد مرور نحو عشرة ايام على صدوره، منوها الى ان التأثير بدا متواضعا حتى اللحظة بسبب ظروف الطقس الاخيرة التي ساهمت في عدم قطف المنتوج الفلسطيني، اضافة الى المدة القصيرة التي مرت حتى الان.
وناشد الحكومة التعامل بندية مع الحكومة الاسرائيلية لان المزارع الفلسطيني يتعبر خط الصمود الاول في مواجهة المحتل كما ان دعمه تعد الخطوة لتثبيته ودعم القطاع الزراعي
وقال ابو عمر ان المفارقة الاكبر ان منتجات اسرائيلية موجودة بالحسبة تدخل من اسرائيل وتضرب المنتوج الفلسطيني، كما تؤدي الى اضعاف المنتج الفلسطيني .
ودعا الحكومة الى مراجعة كل الاتفاقيات التي جعلها تتحكم باقتصادنا وتعديل بعض السياسيات التي تؤدي الى صمود المزارع ، كون الزراعة تساهم بشكل كبير في العملية الانتاجية.
وقال فؤاد معالي رئيس بلدية بيتا ان حسبة بيتا تغذي 60 بالمائة من الاحتياجات الزراعية للضفة الغربية، "والسوق يعاني الويلات من ابناء جلدتنا ومن الاحتلال".
واضاف ان الاحتلال تسبب بحرق بركسات الحسبة قبل فترة بشكل متعمد وخسرت البلدية نصف مليون شيكل في اعادة ترميم الحسبة.
كما ان البعض يحاول " هدم الحسبة"، بحجة تهريب بضائع اسرائيلية وهذا الكلام غير صحيح علما بان هناك مكتب للزراعة على مدخلها يدقق كل ما يدخل اليها.
ونوه ان اثر قرار الاحتلال بمقاطعة منتجات الفلسطينيين الزراعية لا يظهر بشكل ملموس حاليا، داعيا الى معالجة المشكلة من جذورها، وليس ارتجالي مع ضرورة دعم المزارع الفلسطيني وحماية المستهلك.
وقال ايهاب عينبوسي وهم مزارع وتاجر ان العشرة السابقة غير كافية لاظهار اثر قرار الاحتلال، متوقعا ان يظهر في حالة استمراره في الفترة المقبلة وهذا يؤدي الى الاضرار بالمزارعين وانخفاض الاسعار الى الحضيض.

 اما زياد عطا الله فنوه الى ان تأثير القرار الاخير لم يظهر حاليا ولكن ممكن بعد 10 ايام يظهر. وقال ان المنتوجات في حسبة بيتا مصدرها من الداخل وبخاصة الفواكه ومناطق الضفة خاصة الخضار وبعضها من غزة، ومشكلة الحسبة تأخير تسويقها في حالة وجود مواجهات على مدخل البلدة. ودعا الحكومة الى دعم المزارعين والتجار الفلسطينيين.