أطلق الروائي محمد جبعيتي الثلاثاء، روايته "غاسل صحون يقرأ شوبنهاور" ، في متحف محمود درويش في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وقدم للرواية الكاتب الشاعر والأديب المتوكل طه.
وقال طه، إن جبعيتي واحد من الأسماء الفلسطينية الجديدة في عالم الأدب، وإن روايته جاءت من تزاوج خطين هما، مدرسة العبثية في الأدب، والواقع الفلسطيني بعد أوسلو الذي قرّب الكاتب من حالة مدرسة العبثية.
وقدّم جبعيتي روايته بقوله "يحدثُ أن يحبّ الناس الأكاذيب أو الأجوبة حول معنى العالم وجدوى الحياة، وأنا لا أريدُ خداع الناس، فلستُ رجل دين ولا عالماً بفلسفةِ اليقين، ويحدثُ أن أقفُ أمامكم الآن، أرمقكم بعيون متعبة، أعضّ دموعي لكي لا تصرخ، فالكتابة منحةُ للبكاء بكبرياء".
والكاتب الجبيعتي (25عاما) من طولكرم، وحاصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة بيرزيت، وروايته الجديدة "غاسل صحون يقرأ شوبنهاور" تعد الرواية الثالثة له، حيث أصدر رواية بعنوان "رجل واحد لأكثر من موت"، وأخرى بعنوان "المهزلة ــ وجوه رام الله الغريبة ".
والرواية صادرة عن دار الآداب للنشر والتوزيع في بيروت، وتقع في 255 صفحة من القطع المتوسط.