ذكرت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى أن الأسير المحرر طارق أبو شلوف إن الأسير أيمن علي سليمان اطبيش (37 عاماً)؛ من دورا قضاء مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة يواجه إدارة السجان الإسرائيلي بقبضة من حديد.
وأوضح الناطق الإعلامي لإذاعة "صوت الأسرى" أن إدارة مصلحة السجون منعت الأسير المعزول اطبيش في عزل "أيالون" بالرملة من زيارة العائلة له، تحت حجج واهية.
وكان الاحتلال اتخذ سلسة من الإجراءات العقابية بحق الأسير اطبيش دون ذكر الأسباب، تمثلت في المنع من الزيارة لمدة شهرين، والمنع من الكانتينا، ومنع إدخال الكتب الخاصة به.
وشدد على أن إدارة السجون تحاول النيل من اطبيش القابع في أقبية الاعتقال الإداري التعسفي، إلا أنه مستمر في مواجهته ببسالة ونضال.
وأشار إلى أن الأسرى سيتخذون خطوات تصعيدية ضد سياسة "جلعاد أردان" التعسفية، والتي تهدف لكسر صمود الأسرى وسحب الإنجازات التي حقوقهم على مدار سنين طويلة.
وناشد كل المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والجمعيات التي تعنى بشؤون الأسرى بضرورة العمل على فضح وتعرية ممارسات الاحتلال العنصرية بحق الأسرى، وكذلك العمل على ملاحقة قادته المجرمين من أجل الحد من هذه الانتهاكات.
واعتبر أن الاحتلال يريد قتل الأسرى وتحويلهم إلى جثث هامدة ضمن الهجمة الشرسة التي تشن بحقهم والحركة الأسيرة.
يشار إلى أن القيادي اطبيش اعتقل في الثاني من أغسطس عام 2016، وحولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري بدون أي تهمة؛ وبحجة ما يسمى بالملف السري، وهو أحد أبطال معركة الأمعاء الخاوية وأمضى ما يزيد عن 13 عامًا في السجون.