شارك عدد من المواطنين الفلسطينيين في تظاهرة سلمية، احتجاجاً على عمليات هدم المنازل في مدينة "قلنسوة"، الواقعة وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
ورفع المشاركون خلال الوقفة التي أُقيمت عند مدخل المدينة، لافتات تُطالب السلطات الإسرائيلية بوقف عمليات الهدم، التي استهدفت منشآتهم بحجة البناء غير المرخّص.
وأضافوا أنه في حال تم السكوت على هذه الجريمة، فإن الهدم سيطال 44 منشأة في "قلنسوة"، كما سيتم تشريد مئات الفلسطينيين وتركهم دون مأوى.
يذكر أن آليات الاحتلال هدمت 11 منزلا ومنشأة خلال عام 2017، فيما لا يزال العشرات ينتظرون البتّ في قضايا منشآتهم في أروقة المحاكم الإسرائيلية.
ويعاني فلسطينيو الداخل، الذين يشكلون نحو 20 في المائة من السكان داخل الأراضي المحتلة عام 1948، من سياسة تمييز عنصري من جانب السلطات الرسمية الإسرائيلية وغير الرسمية، وتظهر هذه السياسة بشكل خاص في مجالي الإسكان الوظائف.
وينحدر "فلسطينيو 48" - الذين يقدر عددهم اليوم بـ 1.8 مليون نسمة - من 160 ألف فلسطيني لم يغادروا أراضيهم بعد احتلال فلسطين من قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1948.