رعى مركز يافا الثقافي حفل إشهار وتوقيع رواية " زغرودة الفنجان " للكاتب الأسير حسام زهدي شاهين الذي يقبع خلف قضبان السجن وذلك يوم أمس الاثنين على مسرح مركز يافا الثقافي في مخيم بلاطة بحضور كل من المناضل سرحان دويكات عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح وجهاد رمضان أمين سر حركة فتح إقليم نابلس وسماحة الشيخ أحمد شوباش مفتي محافظة نابلس والروائي الفلسطيني القدير محمود شقير وشقيقة الأسير نسيم شاهين ورئيس مجلس إدارة مركز يافا الثقافي تيسير نصرالله والمدير فايزعرفات وقادة فصائل العمل الوطني في محافظة نابلس ومخيم بلاطة ومجموعة من الاسرى المحررين .
" يا ظلام السجن خيم اننا نهوي الظلام ليس بعد الليل الا فجر مجد يتسامى " بهذه الكلمات النقية ابتدأ مقدم الحفل رويد أبو عمشة، الحفل الذي يمجد الاسرى والمناضلين ويكرمهم والذي يشيد بدور البطل المناضل الأسير والروائي حسام شاهين يليه الوقوف احتراما لاجمل الالحان ، للسلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وفي كلمة ترحيبية لنصر الله بالحضور عامة والقادمين مع العاصمة الأبدية القدس خاصة حيث ابرق تحياته باسمه واسم الحضور لجميع الاسرى موجها كلماته لهم " ان موعدكم الفجر وليس الفجر بقريب " وأشار الى إنجازات الاسرى الأدبية في سجون الاحتلال وتوجه بالتحية للاسير الروائي حسام شاهين وجميع الاسرى .
ومن ثم كلمة الروائي الفلسطيني محمود شقير حيث قال : إن السجان لا يستطيع ان يحبس إرادة المناضل الفلسطيني، المناضلون في السجون قادرون على الابداع وعلى التواصل مع الحياة وشعبهم ونضال الشعب وعلى تحسس هموم وقضايا شعبهم حتى في السجون والزنازين ويعبرون عن هذه الهموم بالكتابة .
أشاد أمين سر حركة فتح جهاد رمضان في كلمته بدور الأسير حسام شاهين في الجمع بين البندقية والكتاب وتوظيف ساحات النضال والمواجهة في خدمة القضية و
أن إرادة الفلسطيني تستطيع ان تنتصر على قوة المحتل وأننا سنكسب الحرب عبر المسيرة النضالية المستمرة موقنا بهزيمة المحتل وتحرر حسام وجميع الاسرى .
والقت الزهرة جميلة منصور قصيدة شعرية تحدثت بها عن صمود الفلسطيني وتحدي المحتل ومقدرة الأسير عن مواجهة السجان
وفي ختام الحفل تم تكريم شقيقة الاسير نسيم شاهين وصديقه محمود شقير بالنيابة عنه
ويشار الى ان الأسير حسام زهدي شاهين من مواليد مدينة القدس – السواحرة الشرقية وهو محكوم 27عاما ومعتقل في السجون الإسرائيلية منذ2004/1/28