أفاد محامي نادي الأسير عنان خضر بأن قوات الاحتلال اعتقلت القاصر طاهر زياد طاهر أقرع، (17) عاماً، بعد اعتدائها عليه بالضرب المبرح، وإحداث جروح عميقة في رأسه ووجهه ويديه.
وأوضح المحامي الذي تمكن من زيارة المعتقل المحتجز في مركز توقيف "حوارة"؛ بأن قوات جيش الاحتلال انهالت على القاصر بالقنابل المسيلة للدموع، بينما كان يروي مزروعات عائلته في قلقيلية، ثم أبرحوه ضرباً بأرجلهم وبأعقاب البنادق، موجهين ضربات مباشرة لرأسه ووجهه ومختلف أنحاء جسده. وأضاف المحامي بأن المعتقل نقل إلى مستوطنة مجاورة لرتق جروحه وايقاف النزف، ومن ثم نقل إلى التحقيق، وهناك وجّهت له الشتائم والألفاظ النابية.
وفي هذا الإطار، أكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس بأن تلك الاعتداءات بحق الشعب الفلسطيني وبحق الأطفال خاصة إنما هي أعمال همجية، تصدر عن دولة لا تحترم القوانين، ولا تعير حقوق الأطفال أهمية.
وبيّن فارس أن إجراء نادي الأسير سيكون بالتوجه إلى المحاكم، وعرض قضية الطفل طاهر الأقرع على منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف".
من جانب اخر أفاد نادي الأسير بأن عدد المعتقلين خلال الحملة الأخيرة المزامنة لاختفاء المستوطنين الثلاثة، قبل أسبوعين، قد ارتفع إلى (576) أسيراً، وذلك باعتقال (10) مواطنين اليوم الجمعة من الخليل.
وبيّن النادي بأنه بذلك؛ يرتفع عدد معتقلي محافظة الخليل إلى (211) أسيراً، ويصل عدد معتقلي محافظة نابلس إلى (90) أسيراً، وعدد المعتقلين في بيت لحم إلى (79) أسيراً، وجنين إلى (56) أسيراً. وفي رام الله إلى (52) أسيراً، والقدس إلى (36) أسيراً، وطولكرم إلى (24) أسيراً، وقلقيلية إلى (13) أسيراً، بالإضافة إلى (7) معتقلين في كل من محافظتي طوباس وسلفيت، ومعتقل واحد من أريحا.