أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، عن النائب خالدة جرار، فيما شن جيش الاحتلال حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تم خلالها اعتقال العديد من المواطنين جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بشبهة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد الاحتلال والمستوطنين.
وأتى الإفراج عن القيادية في الجبهة الشعبية جرار، بعد قضاء 20 شهرا في الاعتقال الإداري داخل سجون الاحتلال، حيث أفرج عنها عند الساعة الرابعة فجرا من معسكر سالم لتصل إلى منزل أقربها في جنين، وذلك رغم الإبلاغ عن نية الاحتلال الافراج عنها من الجلمة في ساعات النهار.
ووصل زوجها وأفراد عائلتها إلى جنين، وستتوجه خالدة إلى المقبرة الشمالية في مدينة نابلس بساعات الظهر لزيارة قبر والدها الذي توفي خلال اعتقالها.
واعتقل الاحتلال جرار، وهي عضو في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ونائبة في المجلس التشريعي الفلسطيني، السابق عام 2015 بتهم الانتماء لتنظيم محظور، يطالب بتحرير فلسطين، والمشاركة في أنشطة لدعم الأسرى ومناهضة الاحتلال، وأفرج عنها عام 2016.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت خالدة جرار في مطلع شهر تموز 2017، وصادرت عدة مقتنيات شخصية لها، بينها جهاز حاسوب وهاتف نقال، ومددت اعتقالها إداريا 4 مرات.