كوالالمبور - خدمة قدس برس
أعلنت ماليزيا، اليوم الخميس، تأسيس وحدة خاصة لمراقبة أي شكل من أشكال التحريض ضد الإسلام في وسائل الإعلام؛ بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي.
وقال مجاهد يوسف، الوزير بمكتب رئيس الحكومة الماليزي، في بيان أوردته وكالة الأنباء الماليزية "برناما"، "إن الوحدة الجديدة التي قررت إدارة الشؤون الإسلامية الماليزية تأسيسها ستكلف بمراقبة أي منشورات أو استفزازات تتصف بإهانة النبي محمد والإسلام في جميع منصات وسائل الإعلام؛ بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي".
وأضاف "أعتقد أن السلطات اتخذت الخطوة الصحيحة لمعالجة القضية وآمل أن نتمكن جميعا من العمل معا للحفاظ على الانسجام في البلاد".
وأكد أن الدولة لديها قوانين صارمة بموجبها تتم ملاحقة المحرضين ومعاقبتهم.
وأثار النقاش على وسائل التواصل الاجتماعي في ماليزيا حول إساءة مواطنين ماليزيين من غير المسلمين للاسلام، غضب الرأي العام في البلاد؛ لاسيما بعدما عثر على تمثال لآلهة بوذية أمام مسجد.
واتهمت محكمة الجنايات الماليزية مؤخرا ماليزيين من أصول صينية بتهمة إهانة الإسلام والنبي محمد على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك).
وينص القانون الماليزي على تجريم افعال المتسببين في عدم الانسجام أو الانقسام ونشر مشاعر العداء والكراهية وسوء النية على أساس ديني بين الأشخاص من مختلف الأديان في البلاد وعقوبة ذلك السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات في حال ثبوت الإدانة.
