الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس
قال تقرير حقوقي، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تحرم 79 فلسطينيا من أمهاتهم المعتقلات في سجونها.
وأوضحت جمعية “نادي الأسير الفلسطيني”، في تقرير لها اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال تحتجز 22 سيدة من الأمهات الفلسطينيات من أصل 46 أسيرة؛ حيث يحتجزهن الاحتلال في سجن “الدامون”.
وأضافت أنّ إدارة السجون تحرم بعض الأسيرات الأمهات من تلقي زيارات الأهالي أو محادثتهم هاتفيا، وتحظر الزيارات المفتوحة لمن تسمح لهن باستقبال زيارات أبنائهن.
وبيّنت أن من بين الأسيرات أمّهات لأطفال رضّع؛ اعتقلهن الاحتلال وحكم عليهنّ بالسجن لشهور أو سنوات طويلة؛ كالأسيرة نسرين حسن من حيفا، التي تقضي حكما بالاعتقال لست سنوات، وتُمنع من زيارة ذويها.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير حسن في الثامن عشر من شهر تشرين أول/ أكتوبر عام 2015؛ حيث كان عمر أصغر أطفالها ثمانية شهور عند اعتقالها، وأكبرهم 11 عاماً.
وذكرت جمعية “نادي الأسير” المعتقلة فدوى حمادة من مدينة القدس، التي تم اعتقالها منذ عام 2017، وهي محكومة بالسجن لـ 10 سنوات، كما أنها أم لخمسة أطفال، أصغرهم كان يبلغ من العمر أربعة شهور عند اعتقالها.
وكذلك الأسيرة الموقوفة لمى خاطر من الخليل، الأمّ لخمسة أطفال، والتي لم يبلغ أصغرهم العامين عند اعتقالها، والأسيرة الموقوفة بلسم شرايعة من الرملة، الأم لثلاثة، أصغرهم بعمر سنة ونصف.
أما الأسيرة أمينة محمود عودة من القدس، والتي اعتقلت عام 2017، فيحرمها الاحتلال من لقاء ابنها الوحيد محمد هلسة المحتجز في سجن “ريمون”، والذي كان يبلغ من العمر (17 عاماً) عند اعتقاله عام 2016 وتم الحكم عليه بالسجن لـ عليه لـ18 عاماً.
وأوضحت الجمعية أن الاحتلال يستهدف عائلات وأمّهات الشهداء كاستمرار لسياسة العقوبات الجماعية بحقّ عائلة الأسير والشّهيد، كاعتقال سوزان أبو غنام من القدس، وهي والدة الشّهيد محمد أبو غنام، بادّعاء التحريض، واعتقال وفاء مهداوي من طولكرم، والدة الشّهيد أشرف نعالوة منفّذ إحدى عمليات إطلاق النار في الضفة الغربية.