قال مركز أسرى فلسطين للدراسات بان سلطات الاحتلال وبعد أكثر من 3 سنوات على اعتقاله ادارياً حولت ملف عميد الأسرى الاداريين ""إبراهيم عبد الله العروج" (36 سنة ) من قرية العروج شرق بيت لحم الى قضية أمام المحاكم.
الباحث "رياض الأشقر" الناطق الإعلامي للمركز أوضح بأن الأسير "العروج" يعتبر أقدم أسير ادارى في سجون الاحتلال حيث انه معتقل ادارياً منذ 25/1/2016، ومضى على اعتقاله ما يزيد عن 3 سنوات جدد له خلالها 11 مرة متتالية ، وبدل اطلاق سراحه بعد اعتقال تعسفي دون تهمه لتلك المدة قام الاحتلال بتحويل ملفه الى قضية وسيخضع للمحاكم من جديد وتقدم بحقه لائحة اتهام .
وأشار " الأشقر" إلى أن الاحتلال انهى عزل الأسير "العروج" قبل شهر فقط بعد أن أمضى بداخله 14 شهراً ، حيث نقل للعزل الانفرادي بسجن "مجدو بأوامر من المخابرات في شهر يناير من العام الماضي بحجة انه يشكل خطرا على الاحتلال، ونقلته الادارة الى سجن جلبوع.
وبين " الأشقر" أن الأسير " العروج" خضع بعد اعتقاله مباشره لتحقيق قاسى جدا لأكثر من شهر ونصف بتهمه الانتماء الى حركة حماس، وبعد ان فشل في اثبات أي تهمه بحقه ، قام بتحويله الى الاعتقال الإداري، وبعد ان امضى 38 شهراً قررت مخابرات الاحتلال تحويل ملفه الى قضية، بحجة ان هناك مستجدات في قضيته .
و الأسير "العروج" هو أسير محرر اعتقل عدة مرات لدى الاحتلال وامضى ما يقارب 10 سنوات في السجون، وكان الاحتلال قد اعتقل زوجته "رابعة العروج " بعد اعتقاله بعده أيام لحوالي (20) يوماً في مركز تحقيق المسكوبية، تعرضت خلالها للتحقيق المتواصل من أجل الضغط عليه.
وللأسير "ابراهيم" شقيق أسير وهو الأسير "اسماعيل" (33 عاماً) ويقبع في عزل ريمون، منذ عامين، وممنوع من زيارة ذويه، وكان اعتقل بتاريخ 3/3/2014 ويقضى حكما بالسجن لمدة 7 سنوات ونصف بعد أن اضيف لحكمه 3 سنوات أخرى بحجة ان يقوم بنشاطات من داخل السجن.