أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن إدارة سجن "ريمون" الإسرائيلي قامت صباح اليوم الإثنين، بنقل جميع الأسرى المحتجزين في قسم "1" إلى قسم "7" بعد تركيب أجهزة تشويش داخل القسم.
وقالت الهيئة في بيان لها، اليوم، إن حالة من التوتر والاستفزاز تسود صفوف الأسرى في السجن، بعد عملية النقل وتركيب أجهزة التشويش داخل قسم "7".
وأضافت أن إدارة سجون الاحتلال عمدت منذ مطلع العام الجاري إلى تركيب أجهزة تشويش في عدة سجون مثل؛ النقب، ريمون وعوفر، بناء على توصيات ما تسمى بـ "لجنة أردان" لتضييق الخناق على المعتقلين الفلسطينيين.
ونوهت إلى أن سياسات الاحتلال مؤخرًا تسببت بحالة من الضغط والتوتر في صفوف الحركة الأسيرة كون أجهزة التشويش تسبب للأسرى أوجاعًا في الرأس، وقد تتسبب بأمراض مزمنة وخطيرة على المدى البعيد.
وقد أعلن الأسرى مؤخرًا، أنهم بصدد اتخاذ قرارات حاسمة تغير مستوى المواجهة مع إدارة سجون الاحتلال، وذلك مع استمرار الأخيرة بنصب أجهزة التشويش في محيط أقسام الأسرى، خاصة في سجن "النقب" الذي يشهد حالة من التوتر الشديد منذ أسابيع.
وكان أسرى النقب، قد بدأوا بتنفيذ خطوات احتجاجية رافضة لإجراءات الإدارة بحقهم، تمثلت بالعصيان وحل التنظيم.
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال تحتجز في سجونها نحو 5700 أسير فلسطيني، من بينهم 48 سيدة، و230 طفلًا، و500 معتقل إداري.