الرئيسية / الأخبار / فلسطين
جامعة القدس تعقد مؤتمرها التربوي الثالث
تاريخ النشر: الأربعاء 27/03/2019 21:24
جامعة القدس تعقد مؤتمرها التربوي الثالث
جامعة القدس تعقد مؤتمرها التربوي الثالث

عقدت جامعة القدس مؤتمرها التربوي الثالث، بعنوان "المعلم في عالم تتداخل فيه القيم"، تحت رعاية عماد أبو كشك رئيس الجامعة، وبتنظيم من كلية العلوم التربوية، وبالتعاون مع الاتحاد العام للمعلمين، وبمشاركة أكاديميين وباحثين وخبراء من الجامعة ومن مؤسسات التعليم العالي، وجامعة فلسطين التي شاركت عبر الفيديو كونفرس من غزة.

وهدف المؤتمر إلى مناقشة العوامل المؤثرة في مكانة المعلم، وطرح استراتيجيات للارتقاء بمستوى المعلم اجتماعياً واقتصادياً، إضافة إلى مناقشة الأبعاد الثقافية المؤثرة على حقوقه.

وفي كلمته، أكد عماد أبو كشك على أهمية هذا المؤتمر وأهمية تعزيز مكانة المعلم ودوره في الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني، في ظل تداخل الكثير من العوامل والمتغيرات البيئية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، ومدى قدرة المعلم على التكيف مع تلك المتغيرات.

وشدد أبو كشك على ضرورة تناول واقع العملية التربوية في التعليم العام في فلسطين، والمعطيات المطلوبة للنهوض بالعملية التعليمية والقيمية في المنظومة التربوية، مشيراً إلى ضرورة تحقيق جودة التعليم العام في ذات الوقت.

وأكد أبو كشك على الدور الهام الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم بإشرافها ومراقبتها على التعليم العام في فلسطين، ووضعها للقوانين التي تصون حقوق المعلم، متمنياً بذلك النجاح للمؤتمر.

ونقل وكيل وزارة التربية والتعليم العالي بصري صالح تحيات الوزير صبري صيدم وأمنياته بالنجاح في هذا المؤتمر الهادف إلى إضافة نوعية من أجل رفعة المعلم الفلسطيني كونه العنصر الهام في تطوير العمل التربوي.

وأكد صالح أن وزارة التربية والتعليم العالي تقف إلى جانب حقوق المعلم، مشيراً إلى توجه الوزارة الدائم نحو إقرار قوانين تصب في صالح العملية التعليمية والمعلم معاً.

بدورها، قالت عميدة كلية العلوم التربوية إيناس ناصر إن مهنة التعليم من أعظم المهن وأصعبها، فالمعلم هو صانع الحضارات ويحمل رسالة عظيمة، مشيرةً إلى أن الميدان التعليمي بحاجة ماسة إلى رؤية واضحة تعزز مكانة المعلم وترتقي بمهنة التعليم بهدف تحسين مخرجاته.

وأوضحت ناصر أنه يتوجب على الجهات المسؤولة بحث كل السبل لتعزيز المكانة الاجتماعية للمعلمين وتحقيق الحراك الاجتماعي الفاعل لهم، ودعمهم وتشجيعهم والدفاع عن مهنتهم العظيمة.

وأكد رئيس دائرة العمل والتنظيم الشعبي في منظمة التحرير واصل أبو يوسف أن العملية التعليمية هي الأساس لنجاح وتطوير المجتمع الفلسطيني الذي تميز دائماً بالعلم والعلماء، مشيداً بالنقلة النوعية التي يشهدها التعليم في فلسطين.

وأوضح الأمين العام للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين سائد ازريقات أهمية المؤتمر للخروج بتوصيات ترقى بالمستوى المعيشي والمعنوي للمعلم الفلسطيني، مؤكداً أن المعلم هو مجال الاستثمار الفلسطيني الذي يجب أن نهتم به مع الرقي بمهنة التعليم وتطوير العمل التربوي ومعالجة بعض القيم الدخيلة حول كيفية التعامل مع المعلم.

وبين ازريقات أن الاتحاد والمؤتمرين سيقومون بحمل هذه التوصيات والعمل على تطبيقها مع كافة الجهات المعنية.

وأكد نائب الرئيس العام لنقابة موظفي التربية والتعليم التركية شكري كولوكسا على التعاون القائم ما بين جامعة القدس والحكومة التركية ومؤسسات التعليم العالي في تركيا، مقدماً شكره للجامعة لاستضافته في هذا المؤتمر الهام.

ولفت كولوكسا إلى أهمية مهنة المعلم في المجتمعات كونها مهنة انسانية تسعى إلى نقل رسالة سامية، مشدداً بذلك على ضرورة تطوير المعلم وتقدير مهنته.

وأوصى المؤتمرون بضرورة وضع قوانين، وأنظمة تحفظ حق المعلم وكرامته، وعمل كافة الجهات الرسمية وغير الرسمية على رفع شأن المعلم الفلسطيني.

كما أوصت اللجنة بضرورة قيام وزارة التربية والتعليم بتحفيز المعلمين مادياً ومعنوياً، وضرورة القاء الضوء إعلامياً على المعلمين وحقوقهم، ونشر ثقافة التقييم على أساس المعايير المهنية، وعقد دورات تدريبية لهم، والتشبيك بين المؤسسات التعليمية وتعزيز مفهوم المشاركة مع المعلمين في المجتمعات الأخرى للاستفادة من تجاربهم.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017