الخليل:
اعتصم العشرات من أهالي الأسرى ظهر اليوم الخميس على دوار بن رشد وسط مدينة الخليل، تضامنا مع أبنائهم الأسرى وتنديدا بممارسات الاحتلال القمعية ضد الأسرى داخل السجون.
وجاء اعتصام الأهالي تلبية لدعوة من عوائل الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، والذي تخلله هتافات ضد الاحتلال، ومطالبة المقاومة الفلسطينية بالرد على أعمال القمع التي ينفذها وحدات "الشاباص" وقوات "الناخشون" بحق الأسرى.
وقالت والدة الأسير إياد ابو اشخيدم ووالدة الشهيد حمزه ابو اشخيدم، أنها تهيب بجماهير مدينة الخليل للخروج والتضامن مع الأسرى؛ للضغط عن الاحتلال وإجباره للتخفيف عن الأسرى.
وأشارت إلى أنها مريضة وتعاني من مضاعفات نتيجة قيامها بخمس عمليات جراحية أجرتها في الركبة، ما جعلها لا تقوى على الوقوف، وأن أملها الوحيد هو رؤية ابنها إياد المحكوم 18 مؤبدا خارج السجن.
ومن جانبها، أوضحت بيسان الفاخوري ابنة الأسيرة الكاتبة لمى خاطر أن الاحتلال منعها مع عائلتها من زيارة والدتها خلال الأسبوع الماضي بدعوى الأعياد اليهودية، قائلة "لا ندري هل يستمر الاحتلال في اجراءاته العقابية ضد الاسرى أم لا؟".
وأضافت الفاخوري أن محاكمة والدتها مستمرة، حيث مددت لها النيابة الحبس لمدة 15 شهرا، رغم أن محاميها رفض هذا الأمر.
وبدروها، طالبت والدة مدير مركز أسرى فلسطين الأسير أسامة شاهين، المواطنين بالمشاركة في الوقفات التضامنية مع الأسرى والأسيرات، منوهة إلى أن قضية الأسرى هي من أهم القضايا التي تتوجب المشاركة في فعالياتها.
وقالت أن الأسرى في السجون محرومين من أدنى الاحتياجات وينامون مكبلين إلى الأبراش ويفتقرون إلى كل مقومات الحياة، ناهيك عن وضع الاحتلال أجهزة التشويش التي تبث السموم في أجسامهم طوال الوقت، وتعرض حياتهم للخطر