عقد اليوم في قرية فقوعة ورشة عمل للفنانين التشكيليين بعنوان :ثورة الطبيعة، حضرها نحو عشرين فنانا من الجليل والجولان وجنين، بهدف الاسهام في اشهار سوسن فقوعة النادرة، التي اصبحت رمزا بيئيا فلسطينيا، وذلك بمناسبة يوم الارض.
الكاتب مفيد جلغوم منسق الورشة يقول انها تمت بالشراكة بين مكتب وزارة الثقافة الفلسطينية في جنين ومجلس قروي فقوعة، استهدفت مجموعة من الفنانين في محافظة جنين مع زملائهم في الداخل المحتل، والجولان السوري. وان الهدف منها التنويع والابتكار في الانشطة المتنوعة لحماية واشهار نبتة الوطن، سوسن فقوعة، والترويج لقرية فقوعة كوجهة سياحية بيئية، وذات مناظر طبيعية خلابة، مع التاكيد على اهمية الارتباط بالارض والتعرف عليها عن قرب ، والتجول فيها.
بدورها قالت السيدة امال غزال، مديرة مكتب وزارة الثقافة في جنين ان الورشة جزء من برنامج الوزارة لاحياء فعاليات فنية بمناسبة يوم الارض ، وانها تمت في جبال فقوعة للتعبير عن ثورة الفنانين ومحاكاتهم بالالوان، وتوثيق هذا الحدث ليكون بالذاكرة الفسطينية الحية باننا نعبر عن رفضنا للاحتلال وممارساته من خلال ثورة الالوان.
الفنانة خزيمة حامد، منسقة الورشة في الداخل الفلسطيني، قالت ان من اهداف الورشة زيادة التعارف والتعاون بين الفنانين الفلسطينيين في الداخل وبين نظرائهم في مناطق السلطة الفلسطينية ، وان مجموعة من الفنانين حضروا من عكا والناصرة والرينة والمشهد وكابول. والجولان، للاستفادة ايضا من خبرات بعضهم البعض.
الفنان علاء عرمون من مجدل شمس بالجولان السوري المحتل ، عبر عن سعادته لمشاركته بهذه الورشة التي عقدت بجبال فقوعة ، خصوصا انها ذات طبيعة جميلة.