يواصل مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الخامس على التوالي، احتجاجا على للإجراءات الإسرائيلية بحقهم، ومطالبين بتحسين ظروفهم المعيشية.
وقال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى، حسن عبد ربه، في تصريح له، اليوم الجمعة، إن إضراب الحركة الوطنية الأسيرة في السجون الإسرائيلية دخل منحنى جديدا إثر فشل التفاوض مع إدارة السجون.
وأضاف أنه "عقدت أمس جلسة مفاوضات أفشلتها إدارة السجون، ورفضت تحقيق أي من مطالب الأسرى، الأمر الذي ينذر بتصعيد المواجهة".
ولفت إلى أن جهودا مصرية بذلت في الأيام الماضية مع الجهات الإسرائيلية لكنها هي الأخرى لم تحرز أي تقدم.
وأشار إلى أن يوم 17 نيسان/أبريل المقبل، سيشهد تطورا هاما بمشاركة عدد كبير من الأسرى في الإضراب، والذي يصادف يوم الأسير الفلسطيني.
ومنذ مطلع 2019، تشهد السجون الإسرائيلية توترا، على خلفية إجراءات تتخذها مصلحة السجون بحق المعتقلين الفلسطينيين، وتزايدت وتيرة التوتر في الأيام الماضية، إثر اقتحام قوات خاصة عددا من المعتقلات، والاعتداء على السجناء بالضرب والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات.
ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى، فقد وصل عدد الأسرى الفلسطينيين إلى نحو 5700 أسير، من بينهم 48 سيدة، و230 طفلًا، و500 معتقل إداري.