غزة- قدس برس
أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، بأن معركة الكرامة (2)، ما زالت مستمرة في يومها السادس، كما وتستعد دفعة جديدة من الأسرى من عدة سجون للالتحاق بالإضراب، غداً الأحد.
وأوضح "أسرى فلسطين"، في بيان له، وصل وكالة "قدس برس" نسخة عنه، اليوم السبت، إنه "في اليوم السادس لمعركة الكرامة (2)، لا يزال 400 أسير فلسطيني مستمرون في الاضراب المفتوح عن الطعام من مختلف السجون".
وأضاف، "تستعد دفعة جديدة من الأسرى من عدة سجون، لا يقل عددهم عن 300 أسير، للالتحاق بالإضراب غداً الأحد، في حال لم يتم التوصل لحلول ترضى الأسرى".
وأكد أنه لا صحة للأنباء التي تم الترويج لها مساء أمس (الجمعة) على بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل حول وصول الأسرى لاتفاق مع الاحتلال لوقف الإضراب.
وعن تفاصيل الحوارات مع الاحتلال، أوضح البيان، أنه بالرغم من استمرار الإضراب لليوم السادس على التوالي، إلا أن الحوارات لا تزال مستمرة، وبرعاية من الوسيط المصري، وبالأمس الجمعة كان هناك لقاء، لكن ما قدمه الاحتلال لم يرتق إلى الحد الذي يستجيب لمطالب الأسرى، وتم التأجيل ليوم غدا الأحد، للاستماع لرد الاحتلال النهائي على المطالب التي لا تزال عالقة.
وجددت الحركة الأسيرة دعوتها لتصعيد فعاليات التضامن والإسناد في كل الساحات والميادين، والالتحام مع العدو في نقاط التماس بالضفة الغربية، لتشكيل ضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالبهم، وفق البيان.
كما أكدت على عدم التعاطي مع أي أخبار أو معلومات حول تطورات الإضراب إلا بما يصدر عن الحركة الأسيرة من بيانات أو تصريحات عاجلة.
وتتلخص مطالب الأسرى في سجون الاحتلال، بتمكينهم من التواصل مع أهلهم وذويهم، من خلال تركيب الهاتف العمومي المنتشر في السجون الاسرائيلية.
كما تشمل، رفع أجهزة التشويش "المسرطنة"، وإعادة زيارات الأهالي إلى طبيعتها، وإلغاء كافة الإجراءات والعقوبات السابقة بحق الأسرى.
ومنذ مطلع 2019، تشهد السجون الإسرائيلية توترا شديدا، على خلفية إجراءات قمعية تتخذها مصلحة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، تزايدت وتيرها، إثر اقتحام قوات خاصة عددا من المعتقلات، حيث اعتدت على السجناء بالضرب والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات.
ووفق إحصائيات رسمية، فقد وصل عدد الأسرى الفلسطينيين إلى نحو 5700 أسير، من بينهم 48 سيدة، و230 طفلًا، و500 معتقل إداري.