نظمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالقدس المحتلة الثلاثاء ورشة عمل تحت عنوان "تأثير الحبس المنزلي على الأطفال المقدسيين وعائلاتهم".
وعقدت الورشة بحضور عدد من الأهالي المقدسيين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المحلي، في إطار احياء فعاليات يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من إبريل كل عام.
وأشار رئيس بلدية العيزرية عصام فرعون إلى أهمية عرض معاناة المقدسيين مع اجراءات الاحتلال والعمل على مساعدة الأهالي لتجاوز الصعاب التي يمرون بها نتيجة تنكيل الاحتلال بهم وبأطفالهم.
من جانبه، أكد مدير عام هيئة شؤون الأسرى والمحررين بمديرية القدس حسن عبد ربه على حق الأطفال المقدسيين بالعيش في بيئة عائلية مناسبة كفلتها له المواثيق والقوانين الدولية، ولا يحق لأحد أن يسلبهم هذا الحق.
وأضاف: "يتعرض الأطفال للتنكيل والاعتداء بالضرب المبرح والحرمان من الطعام والشراب خلال فترة احتجازهم الأولى لدى سلطات الاحتلال، واستخدام أساليب الترهيب والتهديد خلال التحقيق والاستجواب، عدا عن إجبارهم على الاعتراف تحت الضغط والضرب، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تتعمد وضع أساور حديدية في يد المعتقل أو على قدمه لضمان رقابتها على معتقلي الحبس المنزلي، بالإضافة لفرض غرامات مالية موقعة من كلا الوالدين أو من أحدهما.
وذكر أن أكثر من ٣٠٠ طفل مقدسي عاش فترة حبس منزلي خلال السنوات الأربعة الماضية ما زال منهم ٣٠ طفل يخضعون حالياً للحبس المنزلي وخمسة أطفال آخرين في مراكز الإيواء.
وتحدثت مديرة محافظة القدس أماني قريع عن اهمية تعزيز وارشاد أهالي الاطفال الخاضعين للحبس المنزلي واهمية توفير الحماية الاجتماعية لهم.