دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، جماهير شعبنا في البلاد، للمشاركة الواسعة في مسيرة العودة الـ 22 التي تنظمها لجنة الدفاع عن حقوق المهجّرين، وبدعم من لجنة المتابعة العليا، التي ستنطلق يوم غد الخميس، الى أراضي قرية خبيزة في منطقة الروحة، عند الساعة 12:30 ظهرا.
وقالت المتابعة في بيانها، لقد تميزت مسيرات العودة على مدى السنين، التي تجري تحت الشعار الذي رفعناه، "يوم استقلالهم يوم نكبتنا"، بالمشاركة الجماهيرية الحاشدة، ولكن في هذا العام بالذات، ستكون مسيرة العودة، وإلى جانب التأكيد على هوية والوطن، وحقيقة نكبة شعبنا الفلسطيني، ردا على قانون القومية الاقتلاعي العنصري، الذي أقره الكنيست بأوهام أن هذا ما سيقلب الحقيقة التاريخية الدامغة لهوية هذا الوطن الذي لا وطن لنا سواه.
كما رأت المتابعة أن المشاركة الواسعة في هذا العام، ستكون ردا على مخططات التصفية للقضية الفلسطينية التي يقودها الفريق الصهيوني الجالس في البيت الأبيض الأميركي بزعامة دونالد ترامب، وبتنسيق كامل ومطابق مع حكومة المستوطنين بزعامة بنيامين نتنياهو.
وشددت المتابعة على أن شعبنا وفي مسيرة العودة سيرفع شعارات التضامن مع شعبنا غزة النازفة، تحت العدوان الاحتلالي الدموي، وتطالب برفع الحصار الاجرامي عن شعبنا، وانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة، وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الى وطنهم، وعودة المهجرين في الوطن الى قراهم المهجّرة والمدمرة.
كما عادت المتابعة على موقفها الاجماعي بشأن الضرورة الملحة والمصيرية في انهاء الانقسام الفلسطيني الامر الذي ينسجم مع مطالب شعبنا الفلسطيني في كل اماكن تواجده ويشكل ردا دامغا على صفقة القرن التصفوية التجزيئية.
واستنادا لبيان جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، فإن القدوم إلى مسيرة العودة مفضل أن يكون بالحافلات، وأن التجّمع للمسيرة المركزية يبدأ على أراضي قرية خبيزة في تمام الساعة 12:30، وتنطلق المسيرة صوب مكان تنظيم المهرجان السياسي والثقافي، حيث سيتم تنظيم فعاليات شتّى تُرسّخ حق العودة والانتماء الوطني وتتمسك برواية الشعب والوطن، خلال المسيرة والمهرجان.