قلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، مأساوية الأوضاع التي يحياها الأسرى القابعين في مركز توقيف عصيون (جنوب بيت لحم)، مع دخول شهر رمضان المبارك، وتعمد الإدارة التنغيص على المعتقلين بكل تفاصيل ظروفهم الاعتقالية.
وقالت الهيئة، أن إدارة عصيون تعمدت خلال أولى أيام الشهر الفضيل، تقديم (شرائح الخبز باللبنة) للمعتقلين كإفطار رمضاني وأخرت تقديم تلك الوجبات السيئة الكم والنوع حتى الساعة الحادية عشر ليلا.
ولفتت، الى أن الأسرى في عصيون يعانون منذ أيام من فيضان المياة العادمة القذرة داخل الحمامات وانتشار للروائح الكريهة، حيث تجبر ادارة المعتقل الأسرى على تنظيفها خلال أيام الصيام كنوع من عقاب المعتقلين والتنكيل بهم، دون العمل على إصلاحها وصيانتها.
وبينت الهيئة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية ممثلة بإدارة سجونها في مختلف المعتقلات ومراكز التوقيف والتحقيق، لا تراعي خصوصية وحرمة شهر رمضان المبارك وتتعمد التنغيص على الأسرى وكسر فرحتهم باستقباله، جراء إجراءاتها القمعية والعنجهية بحقهم.