قامت الحركة الأسيرة في سجن نفحة مساء يوم الأحد، بتقديم التعازي والمواساة للأسير ثائر حماد ولوالدته ولآل حماد الكرام في الوطن والشتات، بوفاة والده المناضل والأسير المحرر كايد قدورة مفلح حماد، والذي وافته المنية صباح يوم الأحد في بلدة سلواد شرقي رام الله.
وقال: الأسير صدقي الزرو التميمي، أن كافة أسرى نفحة يقدمون التعازي للأسير ثائر كايد حماد بوفاة والده المناضل والأسير المحرر المرحوم كايد قدوره مفلح حماد، وأضاف: أن مصاب الأسرى في الفقدان واحد، وكما هي فرحتهم واحدة و ستكون قريبا بالحرية، وقالت شقيقة الأسير الإعلامية إكرام التميمي؛ أن وحدة الحركة الأسيرة في سجون الإحتلال تدلل على عزيمتهم وقوة جلدهم وتحملهم قهر السجان بمساندة بعضهم في الشدائد وأنهم كالجسد الواحد، وهدفهم واحد النصر على السجان، والانتصار للكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان الذي يغيبها الاحتلال عن الأسرى، والذي ينتهك كافة حقوقهم المشروعة بتلقي العلاج والطعام الصحي والمعاملة الإنسانية وتوفير كافة الإمكانيات للتواصل مع ذويهم، وأن هدفهم الأسمى هو تحقيق العدالة والإنتصار للكرامة الإنسانية، ومطالبهم العادلة هي إنجاز الحرية وتحقيق استقلال فلسطين أرضا وشعبا ومقدسات، وبأن الإحتلال إلى زوال طال الزمان أم قصر.
وفي ذات السياق، نقلت تعازي حركة فتح والممثلة في أمين سر الإقليم عماد خرواط وأعضاء لجنة الإقليم، و اللجنة الإعلامية، وذوي الأسرى بالخليل، والأسرى المحررين، ولجنة أهالي الأسرى، إلى الأسير حماد وعائلته، و طالبت المؤسسات الدولية والحقوقية بالعمل الحثيث بمتابعة شؤون الحركة الأسيرة في معتقلات الإحتلال، والعمل على السماح للأسرى في وداع أقاربهم ولا سيما حين وفاة احد الأقارب من الدرجة الأولى، وأنها بالمجمل هي حقوق دولية وإنسانية مشروعة، وواجب على المجتمع الدولي إلزام دولة الإحتلال بالانصياع للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية والتي تتعلق بحقوق الأسرى والواجب صونها لأسرانا وذويهم.