أفرج الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، عن النائب الأسير باسل غطاس، عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، بعد أن أنهى مدة محكوميته في السجن الإسرائيلي الذي دخله في الثالث من يوليو/ تموز من العام 2017.
وكان النائب الفلسطيني غطاس أدين عام 2017 من قبل الاحتلال بإدخال هواتف نقالة للأسرى الفلسطينيين، خلال زيارته للأسيرين الفلسطينيين وليد دقة وباسل البزرة في معتقل كتسيعوت في ديسمبر/ كانون الأول من العام 2016.
واضطر غطاس إلى الاستقالة من الكنيست، حيث كان نائبا عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي.
وأعلن حزب التجمع الوطني وعائلة النائب الأسير، أمس الأحد، أن باسل غطاس سيتحرر من الأسر صباح اليوم من معتقل مجيدو، وأن أنصاره وأبناء أسرته سيكونون بانتظاره لمرافقته إلى الحرية.
ومن المقرر أن ينظَّم غدا في قريته في الرامة مهرجان استقبال شعبي له.