أصدر الكاتب والباحث بالشؤون التاريخية والإسلامية إبراهيم صقر الزعيم، الأربعاء، كتابه الجديد: "التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين في بيت المقدس ما بين 1897-1994"، والذي جاء نتاجًا لجهوه البحثية خلال فترة الدكتوراه.
ويقع الكتاب بـ 255 صفحة من الحجم المتوسط، وأنهى الزعيم كتابته في رمضان لعام 1440 للهجرة، يونيو/حزيران 2019، بمدينة غزة.
ويتكون من خمسة فصول، أولها: المكانة الدينية لبيت المقدس عند المسلمين والمسيحيين وثانيها: التعايش السلمي المجتمعي بين المسلمين والمسيحيين في بيت المقدس 1897-1994م، وثالثها: التعايش السلمي السياسي بينهم في ذات الفترة، ورابعها: تحديات وآثار ومستقبل ذلك التعيش، ويختتم بخلاصات ونتائج للدراسة.
ويقول الزعيم في تقديمه لكتابه إنه إن بيت المقدس تمتع بمكانة عظيمة في الإسلام عند أهل الشرائع السماوية، فقد كانت محط أنظار أتباع تلك الشرائع، لأنها تضم كثيرا من المقدسات.
ويضيف: "كانت القدس -في كنف الإسلام- نموذجا للتعددية والتعايش بين مختلف الطوائف، وفق قاعدة العدل والتسامح والاترام المتبادل".
ويلفت إلى أن التعايش الإسلامي المسيحي في القدس ظاهرة حضارية، ويشدد على ضرورة دراسة هذه التجارب وتعميمها في ظل المخططات الصهيونية الساعية لتشويه هذه الصورة.