الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
الحركة الأسيرة في سجن نفحة أفراحنا منقوصة ولكن دائماً لا بد للقيد أن ينكسر
تاريخ النشر: السبت 06/07/2019 06:51
الحركة الأسيرة في سجن نفحة أفراحنا منقوصة ولكن دائماً لا بد للقيد أن ينكسر
الحركة الأسيرة في سجن نفحة أفراحنا منقوصة ولكن دائماً لا بد للقيد أن ينكسر

سجن نفحة- أبرقت الحركة الأسيرة من سجن نفحة رسالة تقول فيها أفراحنا منقوصة ولكن دائماً نقول لا بد للقيد أن ينكس، وتسعدنا أفراح أبناء شعبنا، ونتشارك الفرح ونتقدم بأجمل التهاني للأسير المناضل صدقي حامد التميمي، بمناسبة حفل زفاف ابنته عهد صدقي التميمي ولصهره خضر خميس أبو اسنينة يوم الجمعة 5\7\2019.

وجاء في الرسالة على لسان الأسير ثائر كايد حماد بأنه يتقدم و رفاقه في الأسر للعروسين بأجمل التهاني والتبريكات، ولذويهم من آل التميمي وآل أبو اسنينة الكرام، وأن هذه التهنئة مقدمة بداية منهم إلى الأسير صدقي حامد التميمي زميلهم في معتقلات الاحتلال والذي اعتقل منذ عام 2002، وتوالت أفراح أولاده وبناته وهو في القيد، ولكن رغم تنغيص الاحتلال على الحركة الأسيرة إلا أن رسالتنا دائماً هي تأكيد على وحدة الحركة الأسيرة في وجه الجلاد والسجان، و بأن لنا فسحة رغم القيد من الفرح نتشاركها سوياً في سجن نفحة وباقي المعتقلات، وأضاف: هذه التهاني مقدمة خاصة من الأسير ثائر كايد حماد، وكل من الأسيرين طالب ومحمود عمرو، والأسير شادي غالب محمد أبو اشخدم، والأسير معتز محمد فخري عبد الله الهيموني، والأسير ياسر نبيل عمران شرباتي، والأسير حاتم الجمل، والأسير هارون ادريس عياد، والأسير محمود محمد عوض عبيات، والأسير عدنان محمد حسن عبيات، ومن كافة الحركة الأسيرة عامة.

ومن جانبه أعرب الأسير صدقي التميمي، عن شكره وتقديره للحركة الأسيرة كافة وخاصة رفاقه في الأسر، وأرسل بالتهاني القلبية لابنته العروس عهد صدقي التميمي، وعريسها خضر خميس أبو اسنينة ومتمنياً لهما حياة سعيدة مكللة بالخيرات والبركات.

وأضاف: عائلتي تحتفل بعيداً عني بكل المناسبات منذ18 عام ، وأعلم أن أفراحهم منقوصة ولا تجلو الابتسامة أحزانهم بسبب الأسر، وكما لا يسمح لهم الوقت الكاف في الزيارة أن يأخذوا مني الحنان والعطف الذي يعوضهم عن الغياب قسراً، ولكني رسالتي لهم ابحثوا عن السعادة ولا تفقدوا الأمل بالغد المشرق، وأنه حتى في الوقت الذي يُقيد فيه الاحتلال جسدي خلف قضبان الأسر، إلا أن روحي وقلبي وعقلي يرفرف محلقاً بينكم ويعيش مع أحبتي في كل نبضة فرح، وها هي تمر الحياة مسرعةً بعيدةً ولكن الإيمان المطلق بعدالة قضيتنا، يجب أن لا يفقدنا التطلع نحو الأمل بالحرية للوطن الأرض والإنسان، وان الانتصار دائماً سيكون للكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان والذي يغيبها الاحتلال عن الأسرى والذي ينتهك كافة حقوقنا، وفي الختام إننا نناشد أحرار العالم بالسعي الحثيث لتحقيق حقوقنا المشروعة و العادلة وإنجاز الحرية وتحقيق استقلال فلسطين أرضا وشعبا ومقدسات وليعم السلام والأمان شعوب وربوع الأرض قاطبة .

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017