الرئيسية / الأخبار / فلسطين
خبير إسرائيلي: اختطاف السنوار أو هنية كفيل بإعادة الجنود الأسرى من غزة
تاريخ النشر: السبت 20/07/2019 10:48
خبير إسرائيلي: اختطاف السنوار أو هنية كفيل بإعادة الجنود الأسرى من غزة
خبير إسرائيلي: اختطاف السنوار أو هنية كفيل بإعادة الجنود الأسرى من غزة

 دعا خبير إسرائيلي إلى اختطاف قائد حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، أو رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، لإنهاء قضية الجنود الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في القطاع.



وطالب تسفيكا يحزكيلي؛ الخبير في الشؤون العربية، تنفيذ الخطوة عبر "عملية نوعية وخطيرة تقوم بها إسرائيل، والتي ستكون كفيلة بتغيير المعادلة كاملة".

وزعم أن "إسرائيل مطالبة بالتعامل مع حماس بلغتها نفسها؛ القرآن يقول العين بالعين، ولذلك يجب اختطاف السنوار، لأنه سيؤلم حماس أكثر من أي شيء آخر".

وأردف: "إسرائيل مطالبة بتنفيذ عملية كوماندوس نوعية في غزة، لأن جميع الوحدات الخاصة التي عملت في القطاع خططت لهذا الهدف، وإسرائيل فكرت في ذلك، هناك عمليات قصيرة تترك آثارًا بعيدة المدى".


وقال في تصريح لـ "إذاعة FM 103" العبرية: "بعد ثلاث سنوات من الهدوء الكامل في القطاع، بدأت المظاهرات والمسيرات والبالونات الحارقة، وها نحن نصل اليوم إلى جولة تصعيد تتلوها جولة".

وشدد على أن عملية الجرف الصامد (المسمى الإسرائيلي للعدوان على غزة صيف 2014)، "لم تنجح".

وأوضح أن "حماس مستعدة لإبرام صفقة تبادل، والدليل أنه بعد اختطاف شاليط يوم 25 يونيو 2006 طلبت الحركة إطلاق سراح 1200 أسير، لكن إسرائيل رفضت، وبعد مرور أول عام طلبت تحرير 400 أسير، وفي العام الثاني طلبت 800، إلى أن أستقر الحال على العدد الأول ذاته 1200 أسير، وهو ما حصل بالفعل".

ونوه إلى أن "حماس تزيد من ضغوطها على إسرائيل من خلال تفعيل الرأي العام الإسرائيلي، والحركة تعلم أن مصير الدولة كلها متعلق بأسيرين أو جثتين من جنودها في قطاع غزة".

واستطرد: "جيد لو فكرنا باختطاف أو اغتيال السنوار أو إسماعيل هنية، بحيث تبقى جثثهما في إسرائيل، وهذا وحده كفيل بتغيير الصورة".

وكان الجنرال الإسرائيلي يعقوب بيري، قد طالب بضرورة قيام تل أبيب بدفع الثمن الذي طلبته حركة حماس في قطاع غزة، من أجل عودة الجنود الأسرى والمفقودين في القطاع.

وقال بيري في مقابلة مع صحيفة معاريف العبرية: "من خلال خبرتي السابقة وسيطًا في صفقات تبادل، لا بد للحكومة الإسرائيلية من دفع الثمن".

واستدرك: "مهمة المنسق في مثل هذه الحالة هي إيجاد وسائل استخبارية وعملياتية لإبرام الصفقة. للأسف ليس هناك هدايا مجانية، وكان يجب علينا أن ندفع الثمن الذي طلبته حماس".

وتابع: "في كل مرة ترفع حماس من مستوى الثمن الذي تطالب به، رغم أننا لم نستخدم أي وسيلة ضغط من خلال مصر وقطر وتركيا والأمم المتحدة".

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017