استهجنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين مساء الاثنين، قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بتسليم إستدعاء تحقيق للطفل المقدسي القاصر محمد ربيع عليان 3 سنوات من بلدة العيسوية في القدس المحتلة، بحجة "القاء حجارة باتجاه مركبة لقوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة ظهر اليوم"، حيث قامت القوات بملاحقة الطفل وخلال ذلك تواجدت عائلته في المكان وطالبتها الشرطة بإحضاره يوم غد للتحقيق في مركز الشرطة، وسلمتها الاستدعاء.
واستنكر رئيس الهيئة اللواء قدري ابو بكر، اقدام سلطات الاحتلال الارهابية على استدعاء الطفل عليان وهو بعمر الثلاث سنوات، مؤكدا أن الاحتلال يرتكب جرائم علنية وواضحة بحق القاصرين، وان الطفولة الفلسطينية تتعرض للخطر الشديد والدائم في ظل صمت المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات الاسرائيلية المسعورة للقانون الدولي، ولاتفاقية حقوق الطفل العالمية".
وأكد ابو بكر، على أن سلطات الاحتلال الاسرائيلية صعدّت من استهدافها للقدس والمقدسيين خلال السنوات القليلة الماضية، ولوحظ أن هناك هجمة منظمة بحق الأطفال المقدسيين بشكل خاص، وتصاعدت حملات الاعتقال للمقدسيين، ذكورا وإناثا، صغارا وشبابا، بهدف تشويه مستقبل الأطفال، وتدمير واقع الشباب الفلسطيني".