أي نار تخمدون أي نار..

و نيران قلوبنا تشتعل جوار ..

ممنوع .. ممنوع .. ممنوع هي خلاصة كل حوار ..

منذ متى يا سادتي .. و نحن نقبع تحت الاستعمار ..

منذ متى يا سادتي و نحن نقتل علنا أمام الأبصار ..

نرمي بأيدينا أطفالا لليم و ندعو لهم نجو التيار ..

قد قيل يوما .. متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرار ..

أين إنسانيتكم أيها الخاشعون في الخطب .. تجاهرون بالحق قرار ..

إذا كيف أصبحنا نعاني الظلم و السبي و الأسوار ..

سادتي نحن لم ندعي الألوهية و لا أننا شعب الله المختار ..

شعبنا للحق بصير .. أيها المنافقين الضرار ..

جبتم بقضيتنا العالم .. أحقا منذ سبعون عاما لم تجدونا بين يمين أو يسار ..

بل جبيتم بدمنا قصورا و حصونا بنيت بشهادة أطفالنا الصغار..

ما يروي ظمأ وطن .. تحرم فيه الحرية فكرا و تحلل للقامعين الأفكار ..

الأرض لم لم يتغير ميزانها يا سادتي .. لازالت تدور بمعيار ..

قررتم استباحة دمنا على إحتباس الظلم و المرار ..

متى تتوقف خطبكم الهازئة بنا .. متى تنكشف على ضمائركم الستار ..

متى يدوي صهيل خيولنا على جثث اللصوص الكفار ؟؟

أغتيلت أنسانيتكم .. حيث لقبتم أصحاب الحق ثوار يطالبون بثار ..

لن أقول غزة تستغيث .. فرجالنا عرب كرام لا تبكي جورالحوار ..

 جاهروا بذل الضمائر أيها الانسانيون .. لكم بدينكم حق و بديننا لنا حق الاختيار ..

ما على الرسول إلا البلاغ .. و من لجم عما عن الناس لجم بلجام من نار ..