ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي يوم السبت أن خفر السواحل احتجز سفينة قطر أجنبية في الخليج مع طاقمها المؤلف من 12 فلبينيا للاشتباه في تهريبها للوقود.
وقال إن السفينة كانت تحمل قرابة 284 ألف لتر من وقود الديزل. ولم يذكر التقرير أي علم كانت ترفعه السفينة.
وتتصدى إيران لعمليات تهريب الوقود برا إلى الدول المجاورة وبحرا إلى دول الخليج العربية، وسبق وأن احتجزت سفنا في الخليج قائلة إنها تُستخدم في تهريب الوقود. وتعد أسعار الوقود في إيران من بين الأرخص في العالم بسبب الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة.
ويأتي احتجاز السفينة في ظل تصاعد التوتر بين إيران والغرب في الخليج منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي العام الماضي وإعادتها لفرض العقوبات على طهران.
وتقدر تقارير في وسائل إعلام إيرانية أن عشرة ملايين لتر من الوقود تهرب يوميا. وتروج طهران في المقابل لصادرات البنزين القانونية عبر بورصتها للطاقة.
وذكر التلفزيون الرسمي أن مبيعات البنزين سجلت ارتفاعا قياسيا بلغ 72 مليون دولار الأسبوع الماضي في بورصة الطاقة من صادرات لدول الجوار.
وأثارت الأزمة بين واشنطن وطهران مخاوف من اندلاع حرب في منطقة الخليج تكون لها تبعات عالمية.
واحتجزت إيران في يوليو تموز ناقلة نفط ترفع علم بريطانيا قرب مضيق هرمز بسبب ما قالت إنه مخالفة لقواعد الملاحة البحرية بعد أسبوعين من احتجاز القوات البريطانية لناقلة إيرانية قرب جبل طارق للاشتباه في نقلها النفط لسوريا بالمخالفة للعقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي.
وأفرجت سلطات جبل طارق فيما بعد عن الناقلة الإيرانية. وأفرجت طهرات الأسبوع الماضي عن سبعة من أصل 23 فردا هم طاقم الناقلة التي ترفع العلم البريطاني.