شارك مئات المواطنين في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة ونشطاء في فعاليات منددة باستشهاد الأسير بسّام السايح في سجون الاحتلال.
ففي دوار ابن رشد وسط مدينة الخليل، شارك مئات المواطنين وممثلو فعاليات وطنية وشعبية ورسمية في مسيرة ووقفة منددة باستشهاد السايح.
ورفع المشاركون صورة الشّهيد والأعلام الفلسطينية، وصور الشّهيد السّايح، والشعارات المنددة بالإهمال الطبي، والمستنكرة للجريمة، ونعشاً يحمل صوراً لعدد من الأسرى المرضى والمضربين عن الطّعام، محذّرين من استشهادهم في أيّة لحظة.
وشدد المتحدثون على ضرورة مقاضاة الاحتلال، وتدويل جرائمه بحقّ الأسرى، وضرورة الإفراج عن جثمان السايح، والتّدخل السريع لعلاج الأسرى المرضى، حتّى لا يلاقوا مصير السايح، جرّاء سياسة الإهمال الطبي الممنهجة في سجون الاحتلال.
كما جرى تنظيم وقفات مماثلة من جانب الحركة الطلابية في جامعتي الخليل وبوليتكنك فلسطين، بمدينة الخليل.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي بعد عصر الأحد عن استشهاد الأسير من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بسام السايح من نابلس شمال الضفة الغربية داخل سجونه، وكان يعاني من مرض السرطان، والإهمال الطبي، ورفض الاحتلال الإفراج عنه.