عرب ٤٨
أظهرت نتائج دراسة جديدة تأثير تلوث الهواء على الأجنة في بطون أمهاتهم، ما قد يُشكل خطرا على صحّتها.
وأشارت الدراسة التي صدرت نتائجها اليوم الثلاثاء، في الدورية العلمية "نيتشر كوميونيكيشنز"، إلى أن التلوث قد يتجاوز رئتي المرأة الحمال إلى المشيمة التي تحمي جنينها.
التلوث الذي يتألف من جزيئات صغيرة من عوادم السيارات والمداخن وغيرها من المصادر يشكل خطرا على الجميع.
أثناء الحمل، يرتبط تلوث الجسيمات بالولادات المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة، لكن العلماء لا يفهمون السبب.
وتساعد المشيمة في منع المواد الضارة في مجرى دم الأم.
واستخدم باحثون بلجيكيون وسيلة جديدة لفحص مشيمة تم التبرع بها بعد الولادة، ورصدوا نوعًا من تلوث الجسيمات، يشبه الكربون الأسود.
وبحسب الدراسة، كان لدى الأمهات في المناطق الأكثر تلوثا مشيمة تحوي مزيدا من الجسيمات.
ويشار إلى أن الدراسة محدودة، وهناك حاجة إلى مزيد من البحوث لمعرفة ما إذا كانت الجسيمات مسؤولة عن ضرر يلحق بالجنين أم لا.