أظهر بحث جديد أن الأشخاص الذين يغفون مرة أو مرتين أسبوعيا أقل عرضة، بنسبة 48 في المئة، لمواجهة مشاكل خطيرة في القلب والأوعية الدموية، كالذبحة الصدرية والسكتة الدماغية.
واستندت النتائج، التي نشرت في مجلة هارت، إلى حوالي 3500 شخص بالغ، تتراوح أعمارهم بين 35 و75 عاما، وتم تتبعهم لنحو خمس سنوات.
طول مدة الغفوة وعدد المرات التي تتجاوز مرتين أسبوعيا، لم يغيرا النتائج.
ويتفق خبراء النوم عموما على أن غفوة لمدة 20 دقيقة، هي كل ما يحتاجه معظم الناس ليشعروا بالانتعاش وإجهاد أقل.
لكن القيلولة لفترة أطول تعني الاستيقاظ من نوم أعمق، وهذا قد يؤدي إلى شعور الشخص بالدوار أو التشوش.
وينصح الخبراء بعدم الغفو في وقت متأخر من اليوم لأنه يمكن أن يفسد النوم ليلا. علما بأن مقدار النوم الموصى به لمعظم البالغين هو سبع ساعات على الأقل في الليلة، مع زيادة ساعة أو ساعتين للأشخاص فوق 61 عاما.
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن أكثر من ثلث الأميركيين لا ينالون قسطا وافيا من النوم، الأمر الذي قد يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة، بما في ذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، حسب الخبراء في قسم طب النوم بجامعة هارفارد.