memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia"> memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipediaهي كانت ومازلت كالأم الحنون، فالبيت الثاني لفئة الشباب والأطفال هي التي بقيت معهم في جميع مراحل حياتهم منذ الطفولة حتى مرحلة الشباب، فكان لها مكان بينهم في فرحتهم وحزنهم وهمومهم وفي ضحكاتهم التي لا تفارقهم، وهي التي تكشف عن جوهرة بداخلهم، وهي مواهبهم التي ينيرون بها مجتمعهم، وكانت محل المسؤولية على المجتمع بأكمله، فتحمل عنه هموم الحياة من متاعب ومشقة، تطعم الفقير وترسم البسمة على شفاه اليتيم وتنسيه حزنه.">
نابلس-ولاء أبو بكر-هي كانت ومازلت كالأم الحنون، فالبيت الثاني لفئة الشباب والأطفال هي التي بقيت معهم في جميع مراحل حياتهم منذ الطفولة حتى مرحلة الشباب، فكان لها مكان بينهم في فرحتهم وحزنهم وهمومهم وفي ضحكاتهم التي لا تفارقهم، وهي التي تكشف عن جوهرة بداخلهم، وهي مواهبهم التي ينيرون بها مجتمعهم، وكانت محل المسؤولية على المجتمع بأكمله، فتحمل عنه هموم الحياة من متاعب ومشقة، تطعم الفقير وترسم البسمة على شفاه اليتيم وتنسيه حزنه.
أنشئ مركز بلدية نابلس الثقافي حديثًا في نهاية عام 2003 بمبادرة من عائلة" حمدي منكو"، وهو شخصية اعتبارية فلسطينية، وذلك بالتعاون مع مؤسسة التعاون من منحة مالية قدمتها للبلدية لهذا الغرض، وتتمثل المساهمة النوعية لبلدية نابلس في قطعة الأرض التي تعود ملكيتها للبلدية، ويعتبر المركز من أهم انجازات بلدية نابلس من حيث التنوع في الأنشطة والفعاليات التي تسهم في تلبية احتياجات الأطفال والشباب في منطقة نابلس.
ومن المتوقع أن يسهم المركز في تطوير وإثراء قدرات وطاقات شريحة هامة من المجتمع المحلي متمثلة بالأطفال والشباب، حيث تضم أنشطة المركز النواحي الثقافية والاجتماعية والتعليمية والعلمية، فلا يخدم هذا المركز أبناء مدينة نابلس فقط، بل سيلبي احتياجات أكثر من 54 مجمعا سكنيا في المناطق المجاورة للمدينة.
يقول مدير المركز انور محروم "أننا نهتم بشكل أساسي بفئة الشباب والأطفال من النواحي التعليمية، وتنمية قدراتهم وإشراقهم في المرحلة التنموية في المجتمع، حيث أننا نسعى جاهدين في كشف مواهبهم وصقلها وتنميتها بشكل يفيد مجتمعهم من خلال اقامة انشطة مفيدة، وذلك لكي نحسسهم بأنهم جزء فعّال في هذا المجتمع".
ويضيف محروم إلى "أن هذه المؤسسة هي متنفس للشباب في تفريغ طاقاتهم بالخير، وخدمة المجتمع وتنمية الحس الوطني بشكل أساسي، وهناك عدد من المتخصصين والمدربين الذين يقومون بتنمية مواهبهم أكثر، والاهتمام بها لتصبح جزء مهم بالمجتمع، ولا نكتفي بذلك بل يتم استضافة العديد من الاشخاص المهمين، كأساتذة في الجامعات، حتى يلقون محاضرات عن مواضيع تهمهم وتنمي ثقافتهم".
ويشير أنور إلى "أننا لانهتم بالكم الذي يأتي الى المركز، ولكن نهتم بالنوعية ومدى استفادة الشباب والاطفال من الانشطة والبرامج، والهدف هو تعديل السلوك، حيث انه لا يأتي بزيارة المركز فقط، حيث ان صقل المهارات لايأتي في يوم بل بوجود برامج تسعى لإكتشافها، مؤكداً ان ابواب المركز مفتوحة في وجه الجميع من كافة مدن الضفة، فهناك كثيرون من جامعة النجاح الوطنية يأتون لأستكمال مساق خدمة مجتمع فيتطوعون معنا".
ويذكر أنور "ان جميع الاطفال والشباب سواء متطوعين ام مشاركين في المؤسسة، يقومون معأ بإحياء المناسبات الوطنية وغيرها، ففي يوم الشجرة زرعنا اشجار بديلة لتلك التي أُتلفت بسبب الأحوال الجوية على أثر موجة الثلج الماضية، إضافةً إلى المناسبات الأخرى كعيد الام، ويوم الطفل العالمي، وتنظيم امسيات رمضانية وثقافية، ودهان أرصفة الشوارع والأعمدة، والخروج في نزهات ترفيهية وتعليمية".
ويقول أنور "نركز بشكل كبير في النوادي الصيفية التي تكون متخصصة نوعا ما بالتراث الفلسطيني النابلسي، لاسترجاع الماضي من خلال تعلم الاغاني الشعبية النابلسية القديمة والألعاب الشعبية والحكايات القديمة، وتعليمهم كيفية صنع الاكلات الشعبية النابلسية مثل الكنافة والعوامة".
ويختم أنور حديثه قائلا "ان هذه المؤسسة مبدؤها هو الشراكة المجتمعية، والتفاعل مع المؤسسات هو شيء أساسي، فبدون شراكة وتفاعل لا تنهض مدينة نابلس لوحدها".
منسقة الأنشطة والبرامج في المؤسسة، تقول "نقوم بعمل كل ماهو مفيد لأبنائنا من الفئتين الشباب والاطفال، فنقوم بدورات وألعاب إبداعية ونوادي صيفية ومشاركتهم في انشطة وفعاليات المؤسسة من دبكات شعبية وغناء ‘الكورال ‘ والمسرح والسينما والمشاركة في الأمسيات".
وتقول منسقة الأنشطة الثقافية والفنية "نقوم بتعليم الأطفال بأسلوب ترفيهي وتعليمي بنفس الوقت من خلال إعطائهم ألعاب تعليميلة مثل اربح مع السالب ومع الموجب، والباحث الصغير وذلك بالشراكة مع مؤسسة النيزك، والمهندس الصغير وتهيئهتم لأساسيات الهندسة وتعليمهم على برامج الهندسة بإستخدام الحاسوب".
لين احدى المشاركات في أنشطة وبرامج المؤسسة تقول "هناك أكثر من زاوية ترفيهية وتعليمية في المؤسسة من فنون تشكيلية ويدوية ودبكة شعبية ،حيث أننا تعرفنا على أشخاص جدد، وضيعنا وقت الفرصة بشيء مفيد، وعلى الرغم من انتهاء النادي الصيفي الا انني أحب المجيء الى هنا".
دانا طفلة أخرى مشاركة في المؤسسة، تعبر عن سعادتها والبسمة على شفاها بسبب وجودها في المؤسسة، فتقول "هاد أول وآخر نادي رح اروح عليه، لأنو حلو كتير وإستفدنا ونمينا مهاراتنا وأقل تكلفة من المراكز الاخرى".
عدنان البوبلي أحد المتطوعين في المركز وصاحب موهبة في الموسيقى، يقول "منذ ست سنوات وانا متطوع هنا، حيث انني منذ طفولتي وانا في هذه المؤسسة، ادرب الأطفال على الموسيقى وتعليمهم مبادئها والاغاني الشعبية وهو مدرب الكورال".