الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
الأسير ثائر كايد حماد من مواليد بلدة سلواد رام الله يدخل عامه السادس عشر في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: الثلاثاء 01/10/2019 12:20
الأسير ثائر كايد حماد من مواليد بلدة سلواد رام الله يدخل عامه السادس عشر في سجون الاحتلال
الأسير ثائر كايد حماد من مواليد بلدة سلواد رام الله يدخل عامه السادس عشر في سجون الاحتلال

يتزامن هذا اليوم 2\10\2019 مع الذكرى السادس عشر على اعتقال الشاب ثائر كايد حماد، ليسطر تاريخاً مشرفاً للقائد الأسير ثائر كايد حماد والذي يقضي زهرة شبابه متنقلاً بين سجون الاحتلال وقضاء حكم جائر صادر بحقه من قبل حكومة الاحتلال الضارب عرض الحائط بكافة القوانين والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية والتي تؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير.

جدير بالذكر، أن الأسير ثائر كايد قدوره حماد، من مواليد العام 1980، من بلدة سلواد رام الله ، ويُلقّب بقناص عيون الحرامية، نسبةً للعملية البطولية، التي نفذها بتاريخ 3 مارس 2002، وكان آنذاك بعمر 22 عامًا. اعتقله الاحتلال بعد 30 شهراً من تنفيذ العملية، وحكم عليه بالسجن 11 مؤبداً.

في إطار رسالة أطلقها الأسير حماد من سجنه في نفحة طالب القيادة وفصائل العمل الوطني إنجاز وتحقيق ما نتطلع له جميعاً من حرية واستقلال، واستهل رسالته بداية بتحية إلى الشعب الفلسطيني وقيادته ومطالباً الجميع بالالتزام الوطني والسياسي والأخلاقي والعمل على إنجاز ملف المصالحة ومشدداً بأن "الانقسام كل ما طال زاد ضرره"، وداعياً باسمه والحركة الأسيرة بانجاز المصالحة الوطنية.

وأشاد" بقيادة حركة فتح وثباتهم على حقوقنا المشروعة، وحرصهم على صون دماء الشهداء، ومضيفاً بعد إفراغ المشهد العام من الرؤية الواضحة لمستقبل قضيتنا ومشروعنا الوطني ورغم كل المسارات السياسية والدبلوماسية، والإنجازات التي تحقق البعض منها وعلى الثوابت الوطنية، ولكن لا بد من تحديد المسار وبنهج المقاومة، وعلى الثبات على حقوقنا المشروعة والتي أقرتها قرارات عديدة صادرة من المجتمع الدولي، وحيث لم تحقق لنا كافة حقوقنا فمن هذا المنطلق نطالب بتفعيل قرارات المجلس المركزي بكافة بنوده" .

والعمل على إسناد وتطبيق خطة الحكومة الفلسطينية الحالية وقراراتها الهامة، وما تضمنته خطة الحكومة الفلسطينية ولا سيما رفضها للقرارات الأخيرة التي تمس حقوقنا الثابتة في القدس وقضية اللاجئين، ورفضنا لمواصلة وفرض وقائع جديدة على الأرض الفلسطينية المحتلة من خلال مزيد من تمدد بناء المستوطنات وتشجيع الاستيطان والتي جميعها تؤكد الانحياز الأمريكي لإسرائيل.

نثمن حرص الحكومة الفلسطينية وتأكيدها بأنه لا يمكن لكل هذه القرارات، أو التسارع بفرض وقائع على الأرض الفلسطينية المحتلة، والتخبط في المسار والقرار السياسي لكل من حكومة الإحتلال وترامب معا، لن تلغي الحقوق الفلسطينية التي يُجمع عليها العالم.

وأضاف الأسير حماد، أن الحركة الأسيرة تجدد الموقف الرافض لما يسمى "صفقة القرن"، أو أي مسمى آخر، وأن على شعبنا مقاومتها واعتبار الإدارة الأميركية شريكاً مع الاحتلال الإسرائيلي.

ومطالباً العمل وفق ما خرجت به قرارات المجلس المركزي الفلسطيني "بطلب إعادة صياغة العلاقة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وحيث يؤكد المجلس المركزي الفلسطيني أن علاقة شعبنا ودولته مع حكومة إسرائيل القائمة بالاحتلال، وهي علاقة قائمة على الصراع بين شعبنا ودولته الواقعة تحت الاحتلال، وبين قوة الاحتلال".

وطالب، الأسير حماد "الانفكاك بالخطوات التدريجية من تبعية القرارات التي التزمت بها السلطة الوطنية الفلسطينية، والتي لم تلتزم دولة الإحتلال بتحقيقها، وطالب العمل في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة وبكل السبل والإمكانيات على إحقاق إنجاز كامل حقوقنا بالاستقلال وإلزام الاحتلال باحترام وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والعمل على الإفراج العاجل عن الأسرى ولا سيما المرضى منهم والأطفال والنساء" .

وطالب الأسير حماد أبناء شعبنا في غزة وفي الذكرى الخامسة لاندحار عدوان 2014 بوحدانية مسيرات العودة وعدم حرف أهدافها من قبل البعض وأنه فقط بالوحدة ستنجح جهودهم المقاومة للاحتلال وفي فك الحصار عن غزة وفي إحقاق الحقوق المشروعة لشعبنا ولقضيتنا العادلة .

 

... 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017