بدأ متحف اللوفر بفرنسا، والذي يضم لوحة الموناليزا، للرسام ليوناردو دافنشي، اللمسات الأخيرة على أحد أكبر معارضه على الإطلاق، إذ جهّز أكثر من 160 لوحة وتمثالا وغيرها من الأعمال الفنية التي ترجع لعصر النهضة لعرضها في معرض يقام للاحتفال بذكرى مرور 500 عام على وفاة الرسام الإيطالي.
وأعلن المتحف أن المعرض، سيضم عشر لوحات لدافنشي منها لوحات معروضة في اللوفر، كما سيضم 24 لوحة أعارتها له الملكة إليزابيث الثانية بعضها لدافنشي والبعض الآخر لفنانين آخرين تعرض لوضع لوحات دافنشي في سياقها.
وفي الأسبوع الماضي وافق قاض من البندقية على إعارة لوحات لدافنشي للمعرض على أن تعرض في باريس لمدة شهرين فقط بسبب هشاشتها، وفق ما أورجت وكالة "رويترز" للأنباء.
ويختلف الخبراء على عدد اللوحات التي تأكد نسبها لدافنشي، فيقول البعض إنها 14 لوحة، ويقول البعض الآخر إنها 17 لوحة.
وغادر دافنشي موطنه إيطاليا بعد وفاة معلمه وأمضى سنوات حياته الأخيرة في فرنسا ضيفا على ملكها حتى وفاته في مايو أيار 1519 في قصر لوار فالي الذي كان يسكنه.
ولن تشارك الموناليزا، أشهر لوحات دافنشي والمعلقة في اللوفر منذ الثورة الفرنسية ويشاهدها نحو 30 ألف شخص يوميا، في المعرض.
ولم يحسم المتحف بعد مشاركة أغلى لوحة في العالم في المعرض، إذ إن لوحة "سالفاتور موندي" أي مخلص العالم، المنسوبة لدافنشي والتي بيعت في مزاد بدار كريستيز في عام 2017 مقابل 450 مليون دولار ويعتقد العديد من خبراء الفنون إنها موجودة في منطقة الخليج، لم يُحسَم أمر مشاركتها في المعرض.
وكان العاملون باللوفر قد طلبوا ضمها للمعرض وما زالوا يأملون أن تصل وتشارك مما يضفي اهتماما إضافيا على التحضير للمعرض.
عرب48