عرب ٤٨
حاز الفيلم التونسي "نورا تحلم"، مساء أمس السبت، على جائزة "التانيت الذهبي"، في الدورة الثلاثين من مهرجان "أيام قرطاج السينمائية"، لبراعته الفنية في عرض مأساة امرأة من الطبقة الشعبية التونسية.
والفيلم من إخراج هند بوجمعة، ويعد أول عمل روائي لها، وتلعب فيه دور البطولة، الممثلة الشهيرة هند صبرلي، التي حصلت أيضا على جائزة أفضل ممثلة.
ويتناول قصة امرأة من طبقة شعبية متزوجة ولديها ثلاثة أبناء لكن سلوك زوجها الإجرامي ودخوله إلى السجن يجعلها تتطلع إلى تغيير هذه الحياة والبحث عن مستقبل أفضل.
وقالت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ”جائزة التانيت الذهبي تُمنح إلى شريط (فيلم) اتقن التحكم في السيناريو والإخراج“.
وحصل فيلم "أتلانتيك" للمخرجة السنغالية ماتي ديوب على "التانيت الفضي" فيما فاز فيلم "سيدة البحر" للمخرجة السعودية شهد أمين بجائزة "التانيت البرونزي".
وحصل الفيلم السوداني "ستموت في العشرين" على جائزة أفضل سيناريو كما حصل الفيلم المغربي "آدم" على جائزة أفضل تصوير.
وحملت دورة هذا العام من المهرجان اسم المنتج والناقد الراحل نجيب عياد، الذي تولى إدارة الحدث السينمائي الأبرز في تونس خلال الدورتين السابقتين.
وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة حصل الفيلم السوداني "الحديث عن الأشجار" للمخرج صهيب قاسم على جائزة "التانيت الذهبي"، وحصل الفيلم السوري "من أجل سما" للمخرجين وعد الخطيب، وإدوارد واتس، على جائزة "التانيت الفضي"، وحصل الفيلم التونسي "الغياب" للمخرجة فاطمة الرياحي، على جائزة "التانيت البرونزي".
أما في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فاز الفيلم التونسي "قصة حقيقية" للمخرج أمين لخنش، بجائزة "التانيت الذهبي"، وفاز الفيلم التونسي "شارتر" للمخرج صبري بوزيد، بجائزة "التانيت الفضي"، وذهب "التانيت البرونزي" لفيلم "متونزي" من جنوب أفريقيا.
وفي مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة فاز بـ"التانيت الذهبي" فيلم "من طين" للمخرج التونسي يونس بن سليمان، وفاز بـ"التانيت الفضي" فيلم "باسيفيك" للمخرجة اللبنانية إنجي عبيد، وحصل على "التانيت البرونزي" الفيلم السنغالي ـخمس نجومـ للمخرج مام يوري تيوبو.
وخلال حفل الختام الذي أقيم على مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة انتزع الفيلم الروائي "نجمة الصبح" للمخرج السوري جود سعيد جائزة الجمهور التي يقدمها المهرجان بناء على استطلاع يجري طوال أيام الدورة.