عقدت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية REFORM رحلتين تعليميتين على مدار ثلاث ايام في مجال التحويل المجتمعي حول واقعقدرةالشبابالفلسطينيعلىالمشاركةفيالقرارالسياسي بمشاركة عدد من النشطاء المجتمعيين الشباب، في مدينة الخليل ومدينة سلفيت وذلك باستخدام منهجية "Facilitating Reform" ضمن برنامج التحويل المجتمعي الذي تنفذه المؤسسة.
وأشار رزق عطاونة منسق المشاريع الى أن برنامح التحويل المجتمعي يهدفالى تعزيز قدرة المستهدفين ﻋﻠﻰ تعلم ﻛﻴﻔﻴﺔ تطبيق ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻭﺃﺩﻭﺍﺕ التحويل ﺍلمجتمعي ﻭﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍلتحديات المجتمعية والاستقطاب، ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﻭﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻛﻘﻴﻤﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺣﺎﺿﻨﺎﺕ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍلإﻳﺠﺎﺑﻲ ﻣﻊ ﺍﻻﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﻭالتعددية.
وبدأت الرحلة التعليمية بتعريف المشاركين بمصطلحات التحويل المجتمعي، وفحص بيئة الواقع المحيط بالعمل الشبابي بالتطرق الى العمق الثقافي والبنيوي الناظم لعمل الشباب في القطاعات المختلفة، وكذلك تعريف التحديات المجتمعية وأسبابها واثرها على المشاركة السياسية والمجتمعية.
وتعرف المشاركين خلال الرحلة التعليمية على عدد من القيم الناظمة لعمل ونشاط الشباب في المجتمع كضرورة للتخلص من الاصطفاف على أسس حزبية او فئوية ضيقة وضرورة تعزيز دور الشباب والنساء ومشاركتهما في القرارات المصيرية في الحياة الاجتماعية والسياسية.
وخلص المشاركون في نهاية التدريب الى اعداد رؤية عملية تلخص توجهاتهم وتتمثل ب: "نحن مجموعة شبابية ناشطة سياسياً ومجتمعياً نسعى الى تجسير الفجوات الاجتماعية، وتحسين قدرة الشباب على الوصول ومناهضة الصورة النمطية للمرأة وتعزيز قيم المواطنة من خلال بناء قدرات المجموعات الشبابية من المناطق الاقل حظاً من العمليات التنموية، لتعزيز قدراتهم وصقل مهاراتهم المرتبطةبالحشد والتاثير وتعزيز المشاركة السياسية.
وأبدى المشاركون اعجابهم بالمنهجية التعليمية، مشيرين الى انهم لاول مرة يخوضون مثل هذا النوع من التدريب في مجال التحويل المجتمعي، مبينين ضرورة نشر المنهجية وتعريف المزيد من الشباب الفلسطيني بها حتى يتمكنوا من تفعيل دورهم في المجتمع الفلسطيني.
تأتيهذهالرحلة التعليمية ضمن ضمن مشروع " نشطاء سياسيين من أجل التغييرII" في مرحلته الثانية والذي تنفذه المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية REFORM بالشراكة مع Norwegian People’s Aid، بهدف تحسين واقع مشاركةالشباب والفتيات في عمليات صناعة القرار، عبر مراقبة خطط وسياسات المؤسسات الرسمية، ومساءلة المؤسسات المحلية على مستوى السياسات العامة التي تؤدي الى رفع مشاركة الشباب في الحياة العامة، هذا ويهدف المشروع الى تعزيز قيم الحكم الرشيد والشفافية في عمل المؤسسات المحلية، وتعريف راسمي السياسات بحقوق المواطنين واحتياجاتهم. هذا وسوف يعمل المشروع على تعزيز قدرات المستهدفين فيمهارات التيسير التشاركي باستخدام منهجية التحويل المجتمعي Facilitating REFORM، وتطوير مهاراتهم على مساءلة ومكاشفة صناع القرار، ورصد مدى استجابةالسياسات العامةلاحتياجات المجتمعات المحلية من خلال أوراق السياسات وعدد من اللقاءات وجلسات الاستماع مع عدد من السياسيين والمؤثرين في عدد من الوزارات الحكومية والمؤسسات المحلية ومنظمة التحرير الفلسطينية.