أُطلقت مساء اليوم الثلاثاء رواية "خسوف بدر الدين" للروائي الأسير باسم خندقجي، في مركز خليل السكاكيني في مدينة رام الله.
وقدم الروائي محمود شقير قراءة في تجربة خندقجي الأدبية، وقدم الشاعر والناقد عبد الرحيم الشيخ قراءة معمقة في الرواية وأحداثها ومساراتها، وبعدها تم عرض فيلم فيديو حمل شهادة للروائي الفلسطيني ناجي الناجي، والروائي الجزائري واسيني الأعرج حول رواية خندقجي، وقدمت الأمسية الشاعرة إيمان زياد.
وقدمت الفنانة سناء موسى وصلة غنائية بمرافقة عازف القانون أدهم خمايسة تحيةً لباسم خندقجي ولبقية الأسرى.
وقرأ شقيقه يوسف خندقجي نص رسالة من باسم من داخل المعتقل إلى المحتفلين بإطلاق روايته.
الرواية صدرت عن دار الآداب في بيروت ـ لبنان، ووقعت في 328 صفحة من القطع المتوسط.
باسم خندقجي شاعر وروائي فلسطيني من نابلس ولد عام 1983، يقضي حكماً ثلاثياً بالسجن المؤبد منذ 15 سنة في السجون الإسرائيلية، التحق بقسم العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية ثم حوّل تخصصه إلى الصحافة والإعلام. اعتقل عام 2004 على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي وحكم عليه بالسجن لثلاثة مؤبدات عام 2005، له ديوانا شعر هما: "طقوس المرَّة الأولى" الذي تمت طباعته في الدار العربية للعلوم "ناشرون"، ونال إعجاب الكثير من القرّاء، وقامت دار النشر بطباعته مرة أخرى، الديوان الثاني صدر أيضاً عن الدار العربية للعلوم ـ ناشرون، وحمل عنوان "أنفاس قصيدة ليلية" قدمه الشاعر والإعلامي اللبناني زاهي وهبي، كما أصدر رواية عن نفس الدار حملت عنوان "مسك الكفاية"، وصدرت له رواية "نرجس العزلة".