يعدّ التهاب الحلق من أكثر الأمراض شيوعًا، خاصّة مع تقلّبات الطّقس وبداية فصل الشّتاء وبرودة الأجواء، وقد تحدث الإصابة بالتهاب الحلق لعدة عوامل، خاصّةً وأنّه قد يكون مؤشّرًا على الكثير من الأمراض الصعبة المتعلقة بمسالك التنفس العلوية والتهاب المريء. وتسبّب الفيروسات التهاب الحلق في أغلب الأحيان.
بعيدًا عن المضادّات الحيويّة، هناك عدّة علاجات منزليّة بسيطة تساهم في علاج التهاب الحلق والتعامل معه.
أوّلًا، شرب السوائل:
تساعد السوائل في المحافظة على رطوبة الأغشية المخاطية، وقد يكون الماء أفضل السوائل في هذا الجانب، ويليه الشاي في هذه الأفضليّة، لكن ينبغي ألا يُشرب ساخنا جدا، حتى لا يضر بالأغشية المخاطية؛
ثانيًا، استنشاق الهواء النّقيّ:
علينا الاهتمام عند البقاء في المنزل بتهويته بشكل مستمرّ، بهدف الحصول على هواء نقي باستمرار، إذ يعمل الهواء السّاخن داخل الغرفة على تجفيف الأغشية المخاطية، وهو ما يقلل من مقاومة الفيروسات، بالمقابل، من المهمّ لمن يصاب بالتهاب الحلق أن يتجنّب الرّياضات المجهدة كالرّكض أو غيرها، واستبدالها أثناء فترة المرض بالمشي الخفيف؛
ثالثًا، العلكة:
تشير العديد من الدّراسات الطّبيّة إلى أنّ تناول العلكة والسكاكر من شأنه أن يحفز إفراز اللعاب، وهو ما يعزز من رطوبة الحلق، وبالتّالي مقاومة الالتهاب؛
رابعًا، أقراص الاستحلاب:
إذا كان الألم قويا للغاية فإن أقراص الاستحلاب قد تهدئ من الألم بتأثيرها في موضع الالتهاب، كما يمكن تناول مسكنات الألم العادية في الحالات الشديدة.
متى يجب طلب المساعدة الطبية؟
يتعين على المصاب استشارة الطبيب إذا استمر الألم لأكثر من ستة أيام أو صاحب الالتهاب حمى أو مشكلة في التنفس.