انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تصوير حديثي الولادة، إلا أنّ خلف هذه الصور البريئة معاناة كبيرة يتعرض لها الرضع في ساعات حياتهم الأولى.
وإليكم المخاطر التي قد يتعرض لها مقابل التقاط صورة تذيب القلوب.
1- نقل العدوى:
أوصى الأطباء بالحذر حين التعامل مع الرضع في الأسابيع الأولى، وضرورة غسل الأيدي قبل لمس الرضع لأن الجهاز المناعي للطفل لم يعمل بكامل كفاءته بعد.
وحذر الأطباء من رائحة السجائر والنيكوتين العالقة بملابس المدخنين ومن يصحبهم، وعليهم عدم حمل الرضع تماماً تحسباً لتعرضهم لمشكلة بالتنفس.
ويجب الحذر من أماكن تصوير الأطفال العامة، والتي لم يتم تحضيرها بالشكل الملائم، لذلك من الأفضل الانتظار للسن المناسب للطفل.
2- أوضاع التصوير
بعض أوضاع التصوير مثل وضع الضفدع تسبب ضررا بالغا لعظام الطفل، وقد تؤدي إلى إصابات خطيرة في العظام بسبب انحناءات الرأس وعدم التوازن الجيد في وضع التصوير.
ويلجأ معظم المصورين المحترفين إلى التصوير على مرحلتين كل مرحلة منهما يقومون بدعم رأس المولود في زاوية، ثم تجمعان في صورة معدلة.
3- خطر الوقوع
يرغب كثير من المصورين تصوير الرضع في الأيام الأولى بعد الولادة، كونهم أكثر هدوءًا، لكن لا يوجد ما يدعو لإجبار الرضيع -أقل من أربعة أشهر- إلى جلوس غير مدعوم، الأمر الذي يشكل خطر احتمال وقوعه.
4- الافتقار لمعايير السلامة:
أفادت منظمات معنية بالأطفال بأستراليا بعدم وجود معايير سلامة واضحة أو تدريبات يخوضها المصورون لمعرفة ما قد يتعرض له الطفل.
ولا يمكن التأكد من إن كان الوالدان -خاصة لو كان الطفل أول مولود لهما- على وعي بهذه المخاطر، بالتالي لا يمكن الثقة في أن هذه الخطوة تتم بصورة آمنة.
وكالة سند