حلت دولة قطر في المرتبة الـ29 عالمياً في مؤشر الذكاء الاصطناعي، في نمو واضح عن التصنيف الأخير.
وذكر تقرير "المواهب العالمية في عصر الذكاء الاصطناعي"، بنسخته السابعة الخاصة بالذكاء الاصطناعي، يوم الجمعة، أن قطر تقدمت في مؤشر التصنيف العالمي لمؤشر الذكاء الاصطناعي باحتلالها المرتبة الـ29، وبنسبة نمو بلغت 37% عما كانت عليه في التصنيف الأخير.
وتصدرت سويسرا المرتبة الأولى، ثم جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية، وسنغافورة في المرتبة الثالثة، والسويد في المرتبة الرابعة، والدنمارك في المرتبة الخامسة، في حين جاءت هولندا ولوكسمبورغ والنرويج وأستراليا على التوالي من المرتبة السادسة إلى المرتبة العاشرة.
فيما احتل المراكز الخمسة الأخيرة -في التصنيف الذي ضم 132 دولة- كل من موزمبيق، وبورندي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأنغولا، واليمن بالترتيب.
وتناول التقرير الذي أصدره مؤشر "GTCI" موضوع المواهب العالمية في عصر الذكاء الاصطناعي، من خلال دراسة تأثير تطور الذكاء الاصطناعي على طبيعة العمل، وكذا ممارسات مكان العمل وهياكل الشركات.
يشار إلى أن وزارة المواصلات والاتصالات كانت قد اعتمدت، نهاية العام الماضي، مخطط الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي الذي طرحه معهد قطر لبحوث الحوسبة التابع لجامعة حمد بن خليفة، حيث تعد هذه الاستراتيجية الأولى من نوعها بين الحكومة ومركز بحثي.
وهدفت الوزارة بذلك التحول إلى الذكاء الاصطناعي وتسخيره لتأمين مستقبل قطر الاقتصادي والاستراتيجي، لتواصل بهذا مسيرة تقدمها في التحول إلى اقتصاد مستدام قائم على المعرفة، مع تنامي قوة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالبلاد على نحو ما ترمي إليه رؤية قطر الوطنية 2030.
