الرئيسية / الأخبار / فلسطين
استشهاد (4) مواطنين فلسطينيين، وإصابة (106) مواطنًا آخراً
تاريخ النشر: الأثنين 03/02/2020 20:09
استشهاد (4) مواطنين فلسطينيين، وإصابة (106) مواطنًا آخراً
استشهاد (4) مواطنين فلسطينيين، وإصابة (106) مواطنًا آخراً

رام الله- فلسطين، 3/02 /2020؛ أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريرها الشهري «شعب تحت الإحتلال»، الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، وقد جاء فيه: «أن الإحتلال الإسرائيلي قتل (4) مواطنين فلسطينيين، وأصاب (106) مواطنًا بجروح، واعتقل ما يزيد على (470) مواطناً آخراً؛ خلال كانون ثاني/ يناير المنصرم» في تحدٍ سافر وممنهج من سلطات الاحتلال والمستوطنين لكافة الأعراف والمواثيق والشرائع القانونية والإنسانية الدولية.

 

وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:

أولاً: انتهاك الحق في الحياة .. استشهاد (4) مواطنين فلسطينيين، وإصابة (106) مواطنًا بجروح.

أشار التقرير إلى استمرار قوات الاحتلال ارتكاب جرائم الحرب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل، فقد قتلت قوات الاحتلال (4) مواطنين فلسطينيين، حيث استشهد محمد هاني أبومنديل (17 عامًا)، وسالم زويد النعامي (18 عامًا)، ومحمود خالد سعيد (18 عامًا)، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم، بحجة تسللهم عبر السياج الحدودي شرق مخيم المغازي، كما استشهد عامر منار الحجار (30 عاماً) متأثرًا بجروح كان قد أصيب بها خلال مشاركته بمسيرات العودة في نهاية آذار 2018 المنصرم، ضاربة عرض الحائط بمواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والبرتوكول الاختياري الثاني الملحق به، واتفاقيات جنيف لحماية حقوق المدنيين في حالة الحرب. فيما أصيب (106) مواطناً فلسطينياً بجروح؛ حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني والمطاطي والغاز السام والمسيل للدموع لقمع المسيرات الشعبية السلمية الرافضة لصفقة القرن وكذلك جراء الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بالقصف لمواقع في قطاع غزة، وبالضرب المبرح أثناء الاحتجاز في محافظات الضفة الغربية، وقمع المسيرات السلمية في المناطق المهددة بالمصادرة لأعمال الاستيطان، وجدار الضم والتوسع، واقتحامات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية المحتلة.

ثانياً: الأسرى.. معاناة متواصلة - اعتقال ما يزيد على (470) مواطناً.

انتهكت قوات الاحتلال المواثيق الدولية الخاصة بحماية الأسرى والمدنيين وقت الحرب، ومبادئ اتفاقيات جنيف الأربع، حيث اعتقلت قوات الاحتلال مايقارب (470) مواطناً خلال الشهر المنصرم، بينهم العديد من النساء والأطفال. كما شنت إدارة سجون الاحتلال حملة استهداف للأسرى الأطفال «القاصرون» في عدد من السجون حيث أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن «إدارات سجني عوفر الدامون تفرض عليهم العقوبات التي تزيد من معاناتهم، وتستفرد بهم في غياب ممثليهم من الأسرى الكبار، حيث يتم اقتحام غرف الأسرى بشكل يومي ومباغت لإجراء عمليات التفتيش، ويتم تقييد الأسرى بالأصفاد الحديدية عند الخروج لزيارة المحامين، عدا عن تقديم وجبات طعام سيئة، وعدم تزويدهم بالأغطية، وحرمانهم من المشتريات، والحرمان من الزيارة، وفرض الغرامات المالية، بهدف تعذيبهم وزيادة معاناتهم وتعقيد ظروف حياتهم»، كذلك أشارت الهيئة إلى أن سلطات الاحتلال تواصل سياسة ممارسة التعذيب الطبي بحقّ الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، حيث قامت سلطات الاحتلال بعزل الأسير المريض هايل جبابشة والذي يعاني من مرض التلاسيميا وهشاشة العظام، وحرمانه من الطّعام والدّواء، ما أدّى إلى فقدانه للوعي ولنقله إلى المستشفى، فيما تماطل سلطات سجون الاحتلال في تقديم العلاج اللازم للأسير المريض عز الدين العطار الذي يعاني من آلام حادّة في ظهره منذ العام 2004. كما أبعدت سلطات الإحتلال مايقارب (40) مواطناً فلسطينياً عن المسجد الأقصى ومناطق سكناهم في مدينة القدس المحتلة وضواحيها؛ وأصدرت بحقهم قرارات بالحبس المنزلي وفرضت غرامات وكفالات مالية كشروط لإطلاق سراحهم. فيما احتجزت قوات الاحتلال (41) مواطناً فلسطينياً على الحواجز العسكرية التي أنشأتها بين المدن، وأثناء قيامها بمداهمة منازل المواطنين الفلسطينيين.

ثالثا: الاستيطان.. عنف المستوطنين، وتهويد القدس، و نهب الأرض.

تحدث التقرير عن انتهاك سلطات الاحتلال كل من قرارات مجلس الأمن: (446 لسنة 1979) الذي يؤكد أن الاستيطان ونقل السكان الإسرائيليين للأراضي الفلسطينية غير شرعي، والقرار رقم (452 لسنة 1979) بوقف الاستيطان، حتى في القدس، وبعدم الاعتراف بضمها، والقرار رقم (465 لسنة 1980) الذي دعا إلى تفكيك المستوطنات، حيث أقرت سلطات الاحتلال مخططاً لبناء (1936) وحدة استيطانية في مستعمرات الضفة الغربية، كما صادق مجلس التخطيط الأعلى فيما تسمى الإدارة المدنية التابعة للاحتلال، على إيداع خطط لبناء (1150) وحدة استيطانية كمرحلة أولى في إجراءات التخطيط والترخيص، وصادق على بناء (786)وحدة استيطانية في مستعمرات الضفة الغربية، وصادق كذلك على بناء (285) وحدة استيطانية في مستعمرة «حورشا»، و(180) وحدة في مستعمرة «متسبيه داني»، و(147)وحدة في مستعمرة «متسبيه ياريحو»، و(107) وحدة في مستعمرة «ألون موريه»، و(100) وحدة في مستعمرة «نافيه تسوف»، و(40) وحدة في مستعمرة «بدوئيل». فيما قامت قوات الاحتلال بتجريف نحو (600 متر2) من أراضي المواطنين الفلسطينيين في منطقة خربة المدورة الواقعة شمال بلدة بروقين، لصالح توسيع مستعمرة «بروخين»، ومنعت قوات الإحتلال العمل في مشروع تأهيل واستصلاح مساحة (70 دونماً) وشق طرق زراعية بطول (2 كم) من أراضي المواطنين في قرية المغير بحجة أنها تقع في المنطقة المصنفة (C) الخاضعة لسيطرة الاحتلال، وأصدرت قوات الإحتلال أمراً عسكرياً يقضي بمصادرة مساحات من أراضي المواطنين الزراعية في حوض رقم (8) في بلدة الشيوخ، وحوض رقم (20) من أراضي بلدة سعير، لصالح توسيع المخطط الهيكلي لمستعمرة «أسفر - متساد» المقامة شرق بلدة سعير، وقامت مجموعة من المستوطنين بنصب عدد من أعمدة الكهرباء في الطريق إلى البؤرة الإستيطانية التي أُقيمت في منطقة خلة حمد في الأغوار الشمالية بهدف إيصال التيار الكهربائي لهذه البؤرة، فيما تواجدت مجموعة من المستوطنين قرب أنقاض مستعمرة «حومش» المخلاة، ورشقت الحجارة باتجاه مركبات المواطنين المارة على الشارع الرئيس جنين - نابلس، مما أدى إلى تحطيم زجاج 25 مركبة وإصابتها بأضرار، ودخلت مجموعة من مستوطني مستعمرة «يتسهار» إلى أراضي المواطنين الزراعية على الأطراف الجنوبية لقرية مادما، ورشقت الحجارة باتجاه منازل المواطنين واعتدت على عدد منهم، ودخلت مجموعة من المستوطنين إلى أطراف بلدة المزرعة الغربية، وحطمت زجاج عدد من مركبات المواطنين أثناء قيامهم بزراعة أشجار الزيتون في أراضيهم، وحاولت مجموعة من المستوطنين قرب مستعمرة «كدوميم»، خطف طفل صغير من سكان قرية الجيب، ودهست مستوطنة طفلة فلسطينية على الشارع الرئيس قرب المدخل الغربي لقرية كيسان، مما أدى إلى إصابتها بجروح ورضوض، كما دهس مستوطن مواطناً فلسطينياً على الشارع الرئيس قرب قرية المنيِّة الواقعة جنوب بلدة تقوع، مما أدى إلى إصابته بجروح وكسر في القدم، كما اقتحمت مجموعات من المستوطنين المسجد الأقصى وتحت حماية من عناصر وضباط شرطة الاحتلال ولرات متكررة خلال الشهر المنصرم، ونفذوا جولات استفزازية وطقوس تلمودية فى باحاته، في ظل التضييق الشديد على المواطنين الفلسطينيين ومنعم من الدخول إلى المسجد، وشرعت قوات الاحتلال بحملات قمع للمواطنين المتواجدين في باحات المسجد واعتدت عليهم بإطلاق الأعيرة المطاطية والغازات والضرب المبرح.

رابعاً: هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات.

تحدث التقرير عن إجبار سلطات الإحتلال لمواطنين فلسطينيين على هدم (6) منازل في حي جبل المكبر بمدينة القدس، ومنزلاً وبناء ملحق في قرية العيساوية بحجة عدم الترخيص وتفاد لدفع غرامات مالية، كما هدمت قوات الاحتلال منزلين في حي سلوان بمدينة القدس، و(3) مساكن في خربة عاطوف، و(6) منازل متنقلة (كرفانات) وحظيرة لتربية الأغنام في قرية العوجا شمال مدينة أريحا، وورشة حدادة في بلدة حزما، وخيمة وبيتاً متنقلاً (كرفاناً) بالإضافة إلى جدران إستنادية في منطقة بير عونة بمحاذاة مدينة بيت جالا، ومنزلاً في منطقة الديرات الواقعة شرق بلدة يطا، وأساسات مدرسة بيرين الأساسية الواقعة شمال شرق بلدة يطا، ومغسلة للمركبات في قرية زيف، ومحلاً تجارياً لبيع للأدوات الصحية والبلاط حي وادي الجوز، بحجة عدم الترخيص أو وقوعها في المنطقة المصنفة (C) الخاضعة للسيطرة الاسرائيلية، فيما سلمت قوات الاحتلال إخطارت بوقف العمل في (8) منازل (قيد الإنشاء) في قرية بيرين جنوب شرق الخليل بحجة عدم الترخيص، وسلمت إخطاراً بوقف العمل في بناء منزل منطقة المسافر الواقعة شرق بلدة يطا، تعود ملكيته للمواطن: ياسر حمامدة، كما سلمت إخطارات بوقف العمل في بناء حظيرتين لتربية الأغنام في قريتي المفقرة والفخيت الواقعتين جنوب شرق بلدة يطا، وسلمت قراراً بإغلاق محل حلويات في البلدة القديمة بمدينة القدس بحجة توزيعه الحلويات على المصلين في صلاة الفجر في المسجد الأقصى.

خامساً: تهديد الممتلكات... وتدمير المحاصيل الزراعية.

ذكر التقرير بأن مجموعات من مستوطني مستعمرة «رحاليم» قد قطعت (50) شجرة زيتون في منطقة الواد في قرية الساوية، كما قطعت مجموعة أخرى (15) شجرة زيتون من أراضي المواطنين الزراعية التابعة لبلدة كفر الديك، ودخلت مجموعة من المستوطنين إلى أراضي المواطنين الزراعية التابعة لقرية جيت، وقطعت عدداً من أشجار الزيتون، فيما سلمت قوات الإحتلال في منطقة حمصة التحتا في الأغوار الشمالية، إخطاراً بإزالة منشآت سكنية واقتلاع أشجار زيتون وسياج بحجة تواجدها في منطقة أثرية، وصادرت قوات الإحتلال في قرية بيرين معدات زراعية، كما قطعت أغصان عدد من أشجار الزيتون، وصادرت قوات الإحتلال أجهزة حاسوب خاصة بمحطة وقود أثناء اقتحام بلدة بيت فجار، وصادرت خزان مياه بعد هدمها لمساكن في خربة عاطوف، وصادرت (5) جرارات زراعية في منطقة أم القبا في الأغوار الشمالية بحجة عملها في مناطق عسكرية مغلقة، وصادرت مبلغ (4000) شيقل أثناء تفتيشها لمركبة فلسطينية على حاجز زعترة، ومبلغ (2000) شيقل أثناء اقتحام منازل في مخيم العروب، ومبلغ (5000) شيقل أثناء اقتحام منازل في قرية برقة، ومضخة باطون وخلاطتي إسمنت، أثناء عملها في منزل (قيد الإنشاء) في بلدة نحالين، ومركبة خاصة أثناء اقتحامها لبلدة عزون، ومعدات ورشة حدادة في بلدة حزما، وجرافة أثناء عملها في شق طريق زراعي في منطقة راس العين في قرية سالم، وجرافة أثناء عملهما في إعادة تأهيل ملعب المدرسة الأساسية المختلطة في قرية سوسيا الواقعة شرق بلدة يطا.

سادساً : صحافة ... منع نقل الحقائق.

تحدث التقرير عن استمرار سلطات الاحتلال في سياسة منع نقل الحقائق التي يغطيها الصحافيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وانتهاك قرار مجلس الأمن (2015؛ 2222) بشأن حماية الصحافيين والعاملين في وسائط الإعلام والأفراد المرتبطين بها في النزاعات المسلحة، حيث أصيب (6) صحافيين بجروح، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم لمنعم من نقل الحقيقة وتغطيتهم لقمع قوات الاحتلال للمواطنين الفلسطينيين المشاركين في فعاليات المقاومة الشعبية السلمية خلال الشهر المنصوم، كما اعتقلت قوات الاحتلال كل من الصحافيين: يزن أبو صلاح، وأمجد عرفة، وعبد الكريم درويش، وثائر الشريف، كما احتجزت كل من الصحافيين سليمان سرور، وعمر أبو عوض، فيما أبعدت سلطات الاحتلال الصحافيين امجد عرفة وعبد الكريم درويش عن المسجد الاقصى لمدة 10 أيام وأجبرتهم على توقيع كفالة مالية كشرط لإطلاق سراحهم.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017