أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن مرض السرطان لا يزال المسبب الثاني للوفاة في فلسطين، بعد أمراض القلب الوعائية.
وأشارت الوزارة في بيان صحفي، لمناسبة اليوم العالمي للسرطان، إلى أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعا في الضفة الغربية، ثم سرطان القولون، ويليه سرطان الرئة، فيما لم تتزود الوزارة بإحصائيات رسمية عن واقع مرض السرطان في قطاع غزة.
وقالت الوزارة إن مجموع حالات السرطان المبلغ عنها في محافظات الضفة الغربية خلال عام 2018 بلغت 3483 حالة، من هذه الحالات 3106 حالة تم تشخيصها خلال 2018 و377 حالة من سنوات سابقة، مشيرة إلى أن إحصائيات عام 2019 لا تزال قيد الإعداد.
وأوضحت الوزارة أن التحويلات الطبية لمرضى السرطان إلى خارج مراكز الورزاة تأتي في المرتبة الأولى من حيث التكلفة وفي المرتبة الثانية من عدد المرضى المحولين خلال العام 2019.
في السياق ذاته، حذرت منظمة الصحة العالمية، من احتمال زيادة عدد الإصابات بمرض السرطان في العالم، خلال العقدين القادمين، بنسبة 60%.
وأضافت المنظمة، في تقرير لها، أن 81% من هذه الزيادة ستحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وأرجعت ذلك إلى أن هذه الدول اضطرت إلى تركيز مواردها الصحية المحدودة على محاربة الأمراض المعدية وتحسين صحة الأم والطفل، بينما الخدمات الصحية غير مجهزة للوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه.
ودعت المنظمة إلى التوسّع في الخدمات الخاصة بالسرطان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.